story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

ميراوي يجدد دعوته لطلبة الطب من أجل استئناف الدراسة

ص ص

طالب وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالعودة إلى الفصول الدراسية من أجل استئناف الدراسية وإنقاذ الموسم الجامعي من الضياع.

وأكد الوزير في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024، “أن أبواب الحوار مفتوحة، وقد طلبنا من جميع الأساتذة وعمداء الكليات استقبال الطلبة وفتح النقاش معهم من أجل حل المشكل”، مبرزا في نفس الوقت أنه “على استعداد رفقة وزير الصحة والحماية الاجتماعية لحل جميع الملفات”.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن “هدفنا من هذا الإصلاح هو تكوين أطباء بجودة عالية، وقد رصدنا لذلك أكثر من مليارين ونصف المليار درهم، فقط في جانب الاستثمار”

وأوضح وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار، أن تخفيض عدد سنوات التكوين في قطاع الطب من 6 إلى 7 سنوات جاء بعد دراسة قامت بها الوزارة “لمدة تزيد عن سنة شارك فيها مجموعة من الخبراء من داخل المغرب وخارجه من أجل تنزيل ورش إصلاح التعليم العالي على مستوى كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة”.

وسجل المتحدث ذاته أنه “لأول مرة وصلنا لهدف 12 طالب وطالبة لكل أستاذ على مستوى تأطير طلبة الطب، ورصدنا خلال السنتين الماضيتين ما مجموعه 3527 منصب مالي للسنوات المقبلة”، وذلك من أجل مواكبة التحولات الكبرى التي يعرفها العالم في مجال العلوم.

وخلص الوزير إلى أن هناك عدد من الدول الأوروبية لها خصاص كبير في الكوادر الطبية ومنفتحة على استقطاب الكفاءات المغربية ولذلك “نهدف إلى تكوين أكبر عدد من الأطباء من أجل سد الخصاص المطروح”.

وفي تعقيبه على جواب الوزير، انتقد المستشار البرلماني عن مجموعة العدالة الاجتماعية محمد بن فقيه، المقاربة التي تعاملت بها الوزارة مع الطلبة المحتجين، مستنكرا عدد السنوات من التوقيفات التي صدرت في حق الطلبة.

وقال المستشار البرلماني موجها كلامه للوزير، “تتكلمون عن الحوار البناء ولا زلتم إلى الآن لم تجالسوا الطلبة، بالمقابل قمتم بتوزيع 35 سنة من التوقيفات في حق 66 طالب، ألم تكن هناك بدائل أخرى من قبيل التوبيخ والانذار؟” يتساءل المستشار البرلماني.

واتهم المتحدث ذاته الوزير الوصي على القطاع بتمرير “المغالطات”، فيما يتعلق بالـ 45 نقطة التي سبق للوزير أن صرح أنه تم الاتفاق بشأنها، قائلا: “إن الطلبة على استعداد للتنازل عن هذه النقاط الـ 45 مقابل الجلوس لمناقشة النقاط الخمس الأخرى والتي تشكل فيها نقطة 6 سنوات من التكوين جوهر المشكل”.

وفي السياق، نفى المسؤول البرلماني وجود دول تختصر سنوات تكوين الأطباء في 6 سنوات، مؤكدا أنه، ” لا توجد دولة من الدول المجاورة تختصر سنوات تكوين الأطباء في حدود 6 سنوات”.