story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ميارة يعلن إنشاء مرصدين برلمانيين حول التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي

ص ص

أعلن النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، عن إنشاء الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (APM)، لمرصدين برلمانيين دائمين، داعيا إلى إنهاء العنف، وإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، و التزام الجمعية وأعضائها بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

وقال ميارة أمس، خلال الحدث الموازي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط أنه سيتم إنشاء مرصد برلمان دائم للجنوب لأهداف التنمية المستدامة، يكون مقره وإدارته في المغرب، وكذلك مرصد برلماني عالمي دائم لمراقبة الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والذي سيديره مركز الدراسات الشاملة التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وسيكون بمثابة منصة لرصد وتحليل وتعزيز تشريعات ومعايير فعالة لضمان عدم استخدام هذه الأدوات من قبل الجماعات الإرهابية والإجرامية لأغراض خبيثة، بل لصالح البشرية جمعاء.

وأشار ميارة خلال خطابه، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، “إلى التزام الجمعية، منذ إنشائها في عام 2005، وأعضائها من المنطقة الأورو المتوسطية والخليج، بشكل عميق بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها؛ من خلال آليات مبتكرة لضمان متابعة فعالة ومنسقة”.

كما جدد “الإلتزام بدعم تنفيذ أهداف قمة المستقبل، والميثاق من أجل المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المستقبلية؛ من أجل دعم إنشاء وتشغيل مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وأكثر تأثيرًا من قبل جميع الدول الأعضاء، دون استثناء، مع احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي، وكذا قصد ضمان استجابات فعالة للتحديات الحالية والمستقبلية، مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، وتعزيز مستقبل رقمي مفتوح وحُر وآمن، يرتكز على حقوق الإنسان الكونية، وضمان مراعاة مصالح الأجيال المقبلة في إجراءات صنع القرار الوطنية والعالمية”.

ونبه ميارة إلى أن “الحديث عن المستقبل يتطلب منا جميعا العمل على التغلب على صعاب الحاضر، و في منطقة البحر الأبيض المتوسط، هناك حرب دائمة وجارية، أيا كانت أسبابها فإن نتائجها لن تكون إلا مزيدا من التطرف و العنف و الكراهية”، في إشارة إلى الحرب الإجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة وما خلفته من شهداء فلسطينيين قارب عددهم 42 ألف شهيد وما يقرب من 100 ألف مصاب وأزيد من 10 آلاف مفقود وسط دمار كبير ومجاعة قاتلة.