story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مونديال 2030.. ناشطة بريطانية تطالب الفيفا بالتدخل لمنع قتل ملايين الكلاب بالمغرب

ص ص

أدانت ناشطة بريطانية بارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات، “عزم السلطات المغربية قتل الكلاب الضالة”، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) إلى اتخاذ إجراءات “بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030”.

ووجهت الناشطة جين غودال، رسالة إلى الأمين العام الاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس غرافستروم، وفقاً لموقع “ديلي ميل” البريطاني تطالبه باتخاذ إجراء فوري، بشأن ما وصفته ب”العمل القاسي والمروع”.

وأعربت غودال عن استيائها من “تورط السلطات المغربية في عمليات قتل واسعة النطاق، مشيرة إلى أن المبادرة توقفت في غشت 2024، وقالت: “شعرت بصدمة عندما علمت من قبل التحالف الدولي لرعاية الحيوانات أن تقارير تفصيلية قد قُدمت توثق هذه الممارسات الوحشية، التي تُنفذ غالباً بأقسى الطرق الممكنة، ومع ذلك يبدو أنه يتم تجاهلها”.

وكتبت: “يجب أن تدركوا كيف سيكون رد فعل عشاق كرة القدم حول العالم، وكثير منهم من محبي الحيوانات، عندما يعلمون بذلك”، لافتة إلى أن التقارير تشير إلى أن آلاف الكلاب الضالة قد تم التخلص منها بالفعل في مناطق مختلفة من المغرب، وسط مخاوف من استمرار المذابح وتصاعدها قبل البطولة.

وتابعت: “علاوة على ذلك، سيعيد هذا الوضع تسليط الأضواء على الفيفا. أعلم أنكم تعملون بجد لإعادة التسويق لسمعة الفيفا. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فسيقال إن الفيفا ارتكبت وحشية فظيعة تحت إشرافكم”، مشددة على ضرورة ضمان وقف “هذه المجازر، بما في ذلك إبلاغ المغرب بأنه سيتم تعليق تنظيم البطولة حتى يتم تنفيذ ذلك”.

وأفادت بأنه “هناك العديد من الخيارات الإنسانية للتحكم في أعداد الكلاب الضالة”، منبهة إلى أن العديد من “المنظمات الدولية المرموقة مستعدة لمساعدة السلطات المغربية في تنفيذ مثل هذه البرامج”.

وأوردت أنه “لا يوجد عذر للحملة المروعة من القسوة التي تُنفذ باسم كرة القدم”، وأضافت قائلة: “أطلب منكم أن تتخذوا موقفا حازما لإنهاء هذا الوضع فورا، واستخدام منصبكم كأمين عام للفيفا لكسب احترام وامتنان الجمهور المحب لكرة القدم في جميع أنحاء العالم”.

هذا وأطلق “التحالف الدولي لرعاية الحيوانات” حملة لكشف تفاصيل ما وصفه بـ”لأساليب البشعة” المستخدمة لقتل الكلاب الضالة، مدعياً أنه يتم تسميمها بمادة الستركنين، “عن طريق حقنها مباشرة في أجسادها أو إطعامها طعاماً مسموماً”.

وأضاف أن يتم قتلها أيضا بواسطة إطلاق النار عليها في الشارع، “وغالبا ما يتركونها تعاني من جروح قاتلة”، في حين يتم “تثبيت عدد من الكلاب الأخرى بأجهزة خاصة، وإلقاؤها في شاحنات لنقلها إلى منشآت حيث تُقتل بطرق غير إنسانية”.

وزعمت الحملة “أنه منذ إعلان الفيفا في عام 2023، عن استضافة المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم 2030، ازدادت عمليات القتل بشكل كبير، على الرغم من أن السلطات المغربية أعلنت في غشت 2024 توقيف العملية”.

وتتصاعد الضغوط في هذا الصدد، مع تساؤل مدافعين عن حقوق الحيوانات بشأن رد فعل مشجعي كرة القدم حول العالم “إذا علموا بالقسوة التي تتعرض لها هذه الحيوانات في الفترة التي تسبق البطولة”، محذرين من أن الحيوانات تواجه الموت في حملة “تطهير قاسية تهدف إلى جعل المدن أكثر جاذبية لمشجعي كرة القدم”.