story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

موقع “أكسيوس” يؤكد أن إسرائيل أخطرت إيران قبل الهجوم بشن غارات انتقامية

ص ص

أوضح موقع “أكسيوس” الأميركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي “أخطرت إيران في رسالة أمس الجمعة، بشن غارات جوية انتقامية” محذرة إياها في نفس الوقت من أي رد، “تجنبا لتبادل الهجمات المستمر بين البلدين ومنع تصعيد أوسع بينهمان” وذلك حسبما ما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة للموقع.

وأضافت ذات المصادر أن الرسالة الإسرائيلية إلى إيران، تمت من خلال عدة أطراف ثالثة، خلف الكواليس، مؤكدة أن “الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين مسبقا ما الذي سيهاجمونه بشكل عام وما الذي لن يهاجموه”.

وقال الموقع الأمريكي، “إن من بين القنوات التي تم من خلالها إيصال الرسائل إلى إيران قبل الضربة، كانت وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب الذي كتب على منصة “إكس” قبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي “تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حول الحرب والتوترات المتزايدة في المنطقة. حثثت على ضبط النفس. يجب على جميع الأطراف العمل لمنع المزيد من التصعيد”.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وبعد مرور 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “أيام الرد”، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإيراني مقتل اثنين من جنوده خلال التصدي للهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، مؤكدا أن الدفاع الجوي تصدى لمحاولات إسرائيلية لضرب مواقع عدة حول طهران وفي أنحاء البلاد.

وأضاف المصدر ذاته، أن الهجوم الإسرائيلي، الذي جاء ردا على الهجوم السابق الذي شنته إيران على دولة الاحتلال بداية أكتوبر الجاري، تم من خارج الحدود وتسبب بأضرار محدودة.

وأوضح أن أصوات الانفجارات التي سمعت في العاصمة طهران ناتجة عن “تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط”، مشيرا إلى أنه “يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني”.

وكانت إيران قد شنت في 01 أكتوبر 2024، هجوما صاروخيا على تل أبيب، ردا على مقتل إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.

وقال الحرس الثوري في بيان له حينها، “بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة”، موضحا أن “العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.

وأكدت الحرس الثوري الإيراني أن “أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى”، مبرزا أن “هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة”.

وقالت إيران إن هذه العملية “تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية”، مضيفة أنه تم استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة.