موسم للنسيان.. الرجاء يخطط لثورة صيفية تشمل تغييرات فنية وإدارية

شرع نادي الرجاء الرياضي البيضاوي في رسم ملامح المرحلة المقبلة مبكرًا، استعدادًا لموسم 2025-2026، بعد موسم وصف بـ”الكارثي” من قبل جماهيره، وذلك بعدما غادر الفريق سباق المنافسة على جميع الألقاب، واحتل المركز الخامس في جدول الترتيب النهائي للبطولة الاحترافية “إنوي” لكرة القدم برصيد 48 نقطة.

وبدأت إدارة الرجاء، التي تُخطط لإعادة بناء الفريق على أسس جديدة، أولى خطواتها بتحديد أولويات الميركاتو، وفي مقدمتها التعاقد مع حارس مرمى، لتعويض الفراغ الذي خلفه رحيل المخضرم أنس الزنيتي إلى الوصل الإماراتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

وبحسب صحيفة “winwin”، دخل الرجاء في مفاوضات متقدمة مع صلاح الدين شهاب، حارس مرمى فريق المغرب الفاسي، وأحد أبرز الأسماء في البطولة خلال الموسمين الأخيرين.

وذكر المصدر ذاته أن إدارة الفريق الأخضر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع شهاب، في انتظار استكمال التفاصيل المرتبطة بالعقد والإعلان الرسمي، ليتشارك حراسة المرمى مع المهدي الحرار، في انتظار الحسم في مصير باقي الحراس.

ويُعد شهاب من الأسماء التي حظيت بثقة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي سبق أن وجه له الدعوة للالتحاق بمعسكر المنتخب الأول، إلى جانب الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي.

وبموازاة التحركات لتعزيز صفوفه، قرر نادي النسور الخضر التخلص من بعض الأسماء التي لم تقدم الإضافة التي كانت منتظرة، وفي مقدمتها المدافع التونسي هاني عمامو، الذي انتقل إلى النادي صيف 2024 قادمًا من نادي الترجي.

وأكدت تقارير إعلامية أن اللاعب لم يكن ضمن خيارات الطاقم الفني في أغلب مباريات الموسم، وظل حبيس دكة البدلاء، ما دفع النادي إلى اتخاذ قرار بعرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ومن جانب آخر، طوى المهاجم الحسين رحيمي صفحة مسيرته مع الرجاء بطريقة مثالية، بعد أن قاد الفريق لفوز كاسح على شباب المحمدية بسداسية نظيفة، في أمسية الوداع، وقع منها على “هاتريك”، مكنه من اقتسام لقب هداف البطولة بـ 11 هدفا، مع كل من لاعب الوداد الرياضي محمد الرايحي ولاعب الجيش الملكي يوسف الفحلي.

وذكرت مصادر مقربة من اللاعب أن رحيمي في طريقه للانتقال إلى نادي العين الإماراتي، حيث سيلتحق بشقيقه سفيان رحيمي، في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع الرجاء.

ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تغييرات أخرى داخل الرجاء، تشمل تركيبة المكتب المسير، مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية، وسط مطالب جماهيرية بإعادة هيكلة شاملة تعيد “النسور” إلى سابق عهدهم محليًا وقاريًا.