story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مهنيو الصحة بالرباط يحتجون أمام المستشفى الجهوي مولاي يوسف

ص ص

قرر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تنفيذ وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء المقبل الموافق لـ 29 أكتوبر 2024 ، أمام المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط ، احتجاجاً على “التسيير والتدبير العشوائي والاختلالات المسجلة بالمؤسسة الصحية”.

وطالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة في بيان، أصدره أمس الخميس 24 أكتوير 2024، بتدخل عاجل وافتحاص شامل للمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، من طرف لجنة تقصي الحقائق، ولجنة المجلس الأعلى للحسابات، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأشار المكتب إلى “سوء التسيير والتدبير وضعف التواصل” بالمؤسسة الصحية، مبرزا “النقص الحاد الذي يعرفه المستشفى في الأدوية الضرورية كالمضادات الحيوية وأدوية تسكين الألم، بالإضافة إلى أدوات قياس السكر، مما يجبر العائلات على اقتناء هذه المواد من خارج المستشفى”.

ووقف البلاغ ذاته على الضغط الذي تعانيه مصلحة الإنعاش و كذلك قسم التحاليل الطبية، فضلا عن “نفاد مجموعة من المستلزمات المستعجلة تدفع المرضى للقيام بمجموعة من التحاليل خارج المستشفى، إضافة لسوء توجيه المرضى وإشكاليات المواعيد و تلقي العلاجات”.

وبخصوص مصلحة طب الأطفال، أشار البلاغ إلى عملها “دون الشق الجراحي” مبرزا “غياب معايير السلامة المطلوبة، والنقص الحاد في الموارد البشرية الذي تعاني منه مصلحة الصيدلة، ونقص المساحات والمرافق المخصصة لتخزين الأدوية، مما يعرقل سير العمل ويؤثر سلبًا على الموظفين والمرضى على حد سواء”.

ولفت المصدر ذاته إلى “سياسة الترهيب الإداري والضغط النفسي اليومي على مجموعة من الموظفين والموظفات بمختلف المصالح”، مستنكرا “تجاهل مطالبهم الإدارية وتعرض القابلات بمصلحة التوليد إلى تعسفات”.

وخلص البلاغ إلى أنه سبق للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) ومكتبه المحلي أن طالبا بفتح تحقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة في مختلف التجاوزات، مشيرا إلى “تنظيم إضراب ومجموعة من الوقفات والمسيرات داخل المستشفى، إلا أن عدم التجاوب مع هذه المطالب ساهم في تفاقم الأوضاع و تراكمها بمختلف المصالح وزاد من وتيرة الضغوطات”.

*عبيد الهراس