story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

مناهضو التطبيع يستعدون للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان

ص ص

أطلقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع دعوة للتظاهر، تضامنا مع النساء الفلسطينيات، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وأعلنت الجبهة، في بلاغ لها، عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، يوم غد الإثنين 25 نونبر2024، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك تضامنا مع الفلسطينيات واللبنانيات.

ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى المشاركة المكثفة في الوقفة المزمع تنظيمها على الساعة الخامسة والنصف مساء، رفضا للعنف والقتل والتهجير والإبادة التي تتعرض لها نساء فلسطين ولبنان من طرف الاحتلال.

وأكدت ضرورة “دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده الأسطوري في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها بشكل متواصل لأكثر من عام منذ انطلاق ملحمة طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)”.

وقالت الجبهة إنها “ستخلد هذا اليوم العالمي في المغرب، اعتزازا وعرفانا بنضالات وتضحيات نساء فلسطين، تحت شعار: المرأة الفلسطينية: صمود ضد التقتيل الصهيوني ومن أجل المقاومة حتى التحرير”.

وتتواصل احتجاجات المغاربة منذ أزيد من سنة، رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي باتت تشمل لبنان، وذلك في مظاهرات يومية في مختلف المدن، ومظاهرات واسعة كل جمعة، بعد صلاة الظهر، أمام المساجد.

وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن أخر جمعة، الجمعة 22 نونبر 2024، شهدت تنظيم 112 مظاهرة، تنديداً بتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من سنة، والتي لم يسلم منها اللبنانيون أيضا.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الشعب المغربي تظاهر في أكثر من 112 مظاهرة ب58 مدينة مغربية في “جمعة طوفان الأقصى” التي تنظمها الهيئة للأسبوع 59 على التوالي منذ أكتوبر 2023، والتي حملت هذا الأسبوع شعار “لا تخذلوا غـزة.. لا تخذلوا فلسطين”.

وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لازال يمارسها الاحتلال في حق غزة وخاصة بالشمال، واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.

كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.

وعبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، في سياق توسيع الاحتلال لجرائمه لتصل إلى بيروت، عبر القصف الصاروخي.