مناهضو التطبيع: عريضة إسقاط التطبيع أمانة على رقابنا
قال عضو السكريتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ورئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، إن العريضة الشعبية التي رفعوها إلى رئاسة الحكومة مرارا وتم رفضها هي “أمانة على رقابهم من المغاربة” مؤكدين عزمهم على مواصلة المحاولة.
جاء كلام أحمد ويحمان في الندوة الصحافية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، هذه الندوة التي تم فيها الإعلان عن المسيرة الشعبية الوطنية التي تنظمها المجموعة يوم الأحد المقبل 11 فبراير بالرباط.
وأوضح أحمد ويحمان أن وفدا من لجنة العريضة الشعبية المطالبة “بإسقاط التطبيع” قامت مستهل هذا الشهر، بزيارة لمقر رئاسة الحكومة قصد إيداع العريضة الشعبية “التي رفضوها سابقا”، والتي تنادي بوقف العلاقات مع الاحتلال، إلا أنه قد تم رفضهم مرة أخرى.
وتابع أنهم يحملون “هذه الحكومة المسؤولية الكاملة، لعدم الاستجابة للمطلب الذي بحت له حناجر المغاربة في الشارع منذ السابع من أكتوبر المنصرم”، معتبرا إياها “تعبث بالقانون نظرا لأن العريضة تستوفي كل الشروط ولأنها تحمل صوت أزيد من 10 آلاف مغربي ومغربية”.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه العريضة هي في الواقع “أمانة على رقابهم حملها إياهم كل المغاربة من مختلف ربوع المملكة” وتبعا لذلك “فإنهم ماضون في الإصرار على رفعها حتى يتحقق المبتغى”.
وأمام هذا الوضع، وإلى جانب استمرار العدوان على القطاع المحاصر تأتي المسيرة الشعبية التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الأحد المقبل وفي هذا الصدد قال عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السريتي خلال كلمة له بالندوة إنه “على المغرب أن يسارع إلى قطع علاقاته بإسرائيل”.
وذلك حسب المتحدث ذاته “أن حقيقة الاحتلال الذي يتابع اليوم في محكمة العدل الدولية، تملي وتفرض على كل الدول العربية، ومنها المغرب إلى أن تسارع إلى قطع كافة علاقاتها معه وأن تعود إلى الموقف الأصلي لشعوبها الداعمة دائما لقضية الشعب الفلسطيني”.
وتشارك إلى جانب مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في مسيرة يوم الأحد المقبل، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والتي أعلنت ذلك في بلاغ لها داعية إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة. وستعرف هذه المسيرة أيضا مشاركة من طرف العديد من الأطياف والتنظيمات الأخرى.