مقتل طالب.. استئنافية طنجة توزع 25 سنة سجنا نافذا على فتاة قاصر وخالها
قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء 27 نونبر 2024، بـ15 سنة سجنا نافذا في حق فتاة قاصر، كانت متابعة في قضية مقتل طالب جامعي المسمى قيد حياته أنور العثماني داخل شقته سنة 2022، حيث توبعت الفتاة من أجل جناية “القتل العمد وإخفاء شيء متحصل عليه من سرقة”.
وفي نفس الملف قضت المحكمة نفسها بـ 10 سنوات سجنا نافذا في حق خال الفتاة، بسبب “مشاركته” في هذه الجريمة من خلال “إخفاء شيء متحصل من سرقة مع تغيير أشياء من مسرح الجريمة إلى مكان آخر قصد عرقلة سير العدالة”.
وتغود فصول هذه الجريمة إلى سنة 2022، حينما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، من توقيف فتاة قاصر، لم يكن يتجاوز عمرها آنذاك 17 سنة، بشبهة قتل طالب يبلغ من العمر 20 سنة داخل شقته باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، حينها، أن عناصر الشرطة عثرت بمسرح الجريمة على جثة الطالب وعليها طعنات على مستوى أطرافه العلوية، قبل أن تتمكن من توقيف الفتاة وخالها، الذي لجأت إليه بعد الحادثة، بعد يومين من التحريات.
وامتدت فصول المحاكمة في هذه القضية التي خلفت موجة استنكار كبيرة حينها، لسنتين تخللتها جلسات مطولة وتأجيلات في أكثر من مرة، قبل أن تجد القضية طريقها نحو إصدار الحكم الابتدائي، وذلك بعد الكشف، شهر يوينو الماضي، عن نتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثة الهالك.