مظاهرات أمام مقرات شركة أمريكية لوقف نقلها للأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي
تخوض المنظمة العالمية حركة الشباب الفلسطيني (PYM)، منذ 22 من أكتوبر إلى حدود اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، مظاهرات أمام مقرات شركة “ميرسك” للنقل والشحن البحري، بلوس أنجلوس الأمريكية، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن ونيوجيرسي ومواقع أخرى، مطالبة إياها بإنهاء نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى دولة ااحتلال الإسرائيلي، وإنهاء جميع العقود التي تدعم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك عقدها مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وقالت حركة الشباب الفلسطيني في بلاغ لها “سيقوم أيضا أشخاص من جميع أنحاء العالم بملء خطوط هواتف “ميرسك”، مطالبين الشركة بقطع العلاقات فورًا مع إسرائيل، ووقف نقلها للأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، التي تُستخدم حاليًا في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذه المظاهرات تأتي في إطار حملة “إسقاط القناع عن ميرسك”، التي تنقل وتشحن الأسلحة ومكوناتها إلى إسرائيل بصفتها متواطئة في الإبادة الجماعية، في ظل الفظائع الأخيرة في بيروت،وجباليا، وشمال غزة، مبرزا القصف المستمر ضد الفلسطينيين ، والتجويع القسري، والحصار المستمر، والمنع المستمر للمساعدات الحيوية من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد مرور 12 شهرًا على الإبادة الجماعية، أفادت وزارة الصحة في غزة بأنها لم تتمكن من إحصاء القتلى بسبب تدمير البنية التحتية وموت الطواقم الطبية، بسبب ضرب الأسلحة المتفجرة الإسرائيلية للبنية التحتية المدنية في غزة، والمدارس والمستشفيات ونقاط توزيع المساعدات.
وأوضح البلاغ، بأن قيادة حركة الشباب الفلسطيني تقود تحركات منسقة حول العالم للمطالبة بوقف “ميرسك”، إحدى أكبر شركات اللوجستيات في العالم، جميع العمليات التي تدعم وتستفيد منها آلة الحرب الإسرائيلية التي قتلت أكثر 42 ألف فلسطيني.
وأفاد بلاغ الحركة بأن إسرائيل ألقت في أبريل 2024، أكثر من 70,000 طن من القنابل على قطاع غزة، متجاوزة قصف لندن ودريسدن وهامبورغ في الحرب العالمية الثانية مجتمعة.
وتعتبر حركة الشباب الفلسطيني (PYM) منظمة شبابية عالمية تهدف إلى تعزيز حقوق الفلسطينيين ومناصرة قضاياهم، وقد تأسست الحركة في عام 2011، كمنصة للناشطين الفلسطينيين في الشتات وفي الأراضي المحتلة، حيث تسعى إلى تعزيز الهوية الفلسطينية والوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
*عبيد الهراس