story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

مطالب بالإفراج عن عبد المومني أمام ابتدائية البيضاء.. وشقيقته: أخي مدافع عن حقوق المغاربة

ص ص

تظاهر عشرات الحقوقيون اليوم الجمعة 1 نونبر 2024، أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني، بالتزامن مع تقديمه أمام وكيل الملك، وذلك بعد توقيفه أول أمس الأربعاء من طرف السطات الأمنية.

وشارك في الوقفة، التي دعت إليها الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَم)، إلى جانب عائلة عبد المومني، حقوقيون بارزون من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وائتلاف هيئات حقوق الإنسان، وسياسيون عن فيدرالية اليسار، وجماعة العدل والإحسان، وحزب النهج الديمقراطي، فضلاً عن نشطاء وصحافيون.

وفي حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، قالت سعاد عبد المومني إن شقيقها “فؤاد مناضل منذ أن كان في عمر 14 عاما، وهو ابن مناضل، يقف بجانب الحق دون أي مصلحة سياسية”، مشيرة إلى أنه في تدويناته وتصريحاته “لا يدافع سوى عن الحقوق الاجتماعية لأبناء هذا البلد الذي يريده أن يكون ديمقراطيا ومنصفاً للجميع، وضامناً لحقوق الجميع، وأن يعيش فيه المواطنون في أوضاع لائقة”.

وأعربت سعاد عبد المومني عن أملها في الإفراج عنه شقيقها فؤاد، ونبهت إلى أنه “لم يكن أبداً ضد القانون”، مشيرة إلى أنه “يتمتع بسيرة طيبة وحسنة”.

وشددت المتحدثة على أنه لا أحد من أفراد عائلته “يفهم في الأصل سبب اعتقاله لأنه لم يرتكب ما يدعو لذلك”.

ومن جهته، ذكر المؤرخ والحقوقي المعطي منجب، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، إنه يجري تنظيم الوقفة أمام المحكمة التي يقدم داخله عبد المومني بحضور أحزاب وهيئات ومناضلين من مختلف توجهات الرأي العام، من أجل” إدانة هذا الاعتقال والمطالبة بإطلاق سراح فؤاد”.

ويرى منجب أنه تم توقيف الحقوقي فؤاد عبد المومني “جراء فضحه الفساد لسنوات طويلة كونه خبيراً اقتصادياً معروفاً عالمياً، ومناضلاً حقوقياً محترماً”، لافتاً إلى أنه “يتمتع بصدى طيب لدى الرأي العام الوطني والدولي”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “الهدف من اعتقاله هو إرهابه وإرهاب عائلته وكل المناضلين من أجل الديمقراطية في المغرب”.

وأوقفت السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط الحقوقي فؤاد عبد المومني مساء، الأربعاء 30 أكتوبر 2024، وهو في طريقه للانضمام إلى اجتماع الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، قبل اقتياده إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.

وأعلنت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَم) حينها، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه “اعتقال منسقها فؤاد عبد المومني الحقوقي المغربي البارز، والمعتقل السياسي السابق خلال سنوات الجمر والرصاص”.

وقالت هِمَم إنه يجري تقديم عبد المومني أمام وكيل الملك اليوم الجمعة 01 نونبر 2024، مشيرة إلى أن ما وصفته ب”الاعتقال التعسفي” يأتي ضمن “سلسلة من المضايقات التي تستهدفه، باعتباره إجراء يهدف إلى الانتقام من مواقفه الجريئة في التعبير عن آرائه ودفاعه عن حقوق الإنسان”.