مطالب بمنح الفرصة لشادي رياض بعد تراجع أداء العميد غانم سايس

يستعد المنتخب الوطني المغربي gملاقاة مضيفه الكونغو برازافيل، عشية اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، على أرضية ملعب أكادير الكبير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ومن المرتقب أن تشهد تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات، قد تشمل خط الدفاع، خاصة بعد الإنتقادات التي طالت القائد غانم سايس في مباراة زامبيا.

وشهدت منصات التواصل الإجتماعي سجالا بين أنصار المنتخب المغربي حول من له الأحقية في شغل مركز قلب الدفاع الثاني إلى جانب نايف أكرد، في ظل تواجد بدائل من قيمة شادي رياض وعبد الكبير عبقار مطالبين بمنح الفرصة لشادي رياض، الذي شارك مع “الأسود” في مباراة موريتانيا، وقدم أداء جيدا، جعل الأنصار تطالب بتثبيته رسميا.

وفي هذا الصدد، أوضح الإطار الوطني خالد بورحيم، أن شادي رياض بات هو الأحق الآن بشغل مركز قلب الدفاع الثاني عوض غانم سايس، بعد تراجع مستوى هذا الأخير في المباريات الأخيرة.

وطالب بورحيم في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، بمنح الفرصة لشادي رياض في المباريات المقبلة ومنحع الثقة أكثر، لشغل مركز قلب الدفاع الثاني إلى جانب نايف أكرد بعد المستوى الكبير الذي قدمه هذا الموسم مع نادي بيتيس الإسباني”.

وشدد الإطار الوطني على أن “غانم سايس افتقد للكثير من طراوته البدنية في الآونة الأخيرة، إضافة إلى عامل السن الذي يؤثر هو الآخر على مردودية اللاعب”، مبرزا أن هناك “عدة بدلاء يمكنهم الاشتعال في هذا المركز”.

وبدوره، أكد المحلل الرياضي، ابراهيم الصبيطري، ضرورة استغلال فترة تألق شادي رياض، على مستوى المنتخب المغربي، “بعدما أثبت أحقيته في المركز الأساسي إلى جانب نايف أكرد”.

وأفاد الصبيطري في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” أن غانم سايس “أصبح غير قادر على مجاراة النسق العالي للممتخب على مستوى خط الدفاع، وارتكب عدة أخطاء كان آخرها أمام زامبيا”، مضيفا أن “الخيار الأول لتعويض سايس هو شادي رياض الذي قدم موسما أكثر من جيد مع ريال بيتيس، وقد توجه بالانتقال إلى كريستال بالاس بما يقارب 18 مليون أورو”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “شادي رياض تطور بشكل كبير هذا الموسم، وحتى في مباراة موريتانيا أبان أنه يستحق الرسمية مع المنتخب المغربي” مشدد ا على أن “من أهم مميزات ثنائية شادي رياض ونايف أكرد هو إتقانهم للعب الهوائي، وفي نفس الوقت إخراج الكرة بشكل سلس من الدفاع، فضلا عن سرعة شادي، لذلك يجب أن نستفيد من توهج شادي رياض، ونبعد العاطفة عن الاختيارات”.

وعما إذا كان إبقاء سايس على دكة البدلاء قد يؤثر على تلاحم المجموعة، أوضح المحلل الرياضي أن الأمر عكس ذلك، “هذا سيعطي انطباعا أن لا أحد فوق المجموعة و أنه لا مجال للعواطف بعد الآن، وأن الجاهزية هي سيدة الاختيار”.

وكان الناخب الوطني قد ذكر خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة “الأسود” و”الشياطين الحمر”، والتي عقدها يوم أمس الإثنين 10 يونيو 2024 بقاعة الندوات التابعة لملعب أكادير الكبير، أن التشكيلة ستشهد بعض التغييرات بالمقارنة مع التشكيلة التي خاضت مباراة زامبيا.