مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفلة بإحدى المصحات الخاصة بـأكادير

في حادثة “مأساوية” أفادت مصادر إعلامية بوفاة طفلة في السادسة من عمرها، إثر “الإهمال الطبي” بإحدى المصحات الخاصة بأكادير، وهي الحالة التي أثارت الدعوات المرفوعة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، من أجل فتح تحقيق في ملابسات القضية.

وتقول المصادر ذاتها أن طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات تُدعى يسرى الساحي، فارقت الحياة يوم أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة اللوزتين في إحدى المصحات الخاصة المعروفة بمدينة أكادير تم تخديرها من طرف الممرضات لا من طرف طبيب مختص وهو الأمر الذي أدى إلى مفارقتها الحياة.

ووجه في هذا الصدد النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خالد الشناق، سؤالا كتابيا للوزير الوصي على قطاع الصحة، يحثه فيه على فتح تحقيق في الموضوع.

وقال إن عائلة الطفلة البالغة من العمر ست سنوات بمدينة أكادير، عاشت على وقع فاجعة وفاة ابنتها التي خضعت لعملية جراحية بسيطة لإستئصال اللوزتين بمصحة خاصة، وذلك مساء يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024. وحسب تصريحات عائلة الفقيدة، فإن سبب وفاة الطفلة يعزى إلى أن عملية تخذيرها قبل خضوعها للعملية الجراحية تم من طرف الممرضات وليس الطبيب المختص في التخذير”.

وواصل قائلا “علما أنها قامت بجميع التحاليل المطلوبة في مثل هذه العمليات الجراحية”. وتابع مخاطبا الوزير إياه قوله “إننا نسجل وبكل أسف الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء، نتيجة الإهمال الذي يتعرضون له ببعض المصحات الخاصة التي هدفها الربح فقط”.

وطالب البرلماني الوزير آيت طالب، بفتح تحقيق “نزيه وشفاف” في ظروف وملابسات وفاة الطفلة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، “تجنبا لوقوع حوادث مميتة وأليمة يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنين أبرياء أغلبهم في عمر الزهور” على حد تعبيره.