story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مسيرة شعبية في الرباط ضد العدوان على غزة وإيران

ص ص

انطلقت صباح يوم الأحد 22 يونيو 2025 مسيرة شعبية في العاصمة الرباط، بشعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من 20 شهراً.

واحتشد المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمناسبة الذكرى 58 لهدم حارة المغاربة، قرب أسوار باب الأحد من صباح اليوم بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، قبل الانطلاق باتجاه البرلمان.

وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد غزة وإيران، من قبيل “يكفينا من الحروب، أمريكا عدوة الشعوب”، وأخرى تطالب بإنهاء التطبيع مع تل أبيب مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفي مقدمة المسيرة حضرت قيادات سياسية وحقوقية من تيارات مختلفة، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحركة التوحيد والإصلاح، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.

كما يشارك في المسيرة نقابات وهيئات مهنية وطلابية، من قبيل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى جانب منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة، وغيرها.

ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى هذه المسيرة، تحت شعار “وحدة الأمة ضد العدوان … مع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع”.

كما تأتي هذه المسيرة، وفقاً للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي تفاعلاً مع المسيرة العالمية التي انطلقت قبل نحو عشرين يوماً، للوصول إلى حدود رفح، بهدف التعبير عن رفض الحصار الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، والذي يترافق مع حرب إبادة وحصار شامل يمنع الفلسطينيين من الحد الأدنى لشروط الحياة من ماء وأدوية ومحروقات.

وأردف أن “المستشفيات في غزة مهددة بالتوقف بسبب انقطاع الكهرباء، والآلاف من الجرحى والمرضى محرومون من الرعاية”، متهماً الولايات المتحدة وشركاتها العسكرية المتسترة تحت غطاء العمل الإنساني بارتكاب مذابح بحق المدنيين الذين يطلبون المساعدة، “في ظل صمت مخزٍ للنظام الرسمي العربي”.

وأوضح المتحدث أن “الشهداء الذين يسقطون يوميًا، بينهم نسبة كبيرة من طالبي المساعدات، وأن ما يجري في غزة هو مجزرة مركبة تتغذى على التواطؤ الدولي والخذلان العربي”.

كما ندّد هناوي بما وصفه بـ”قمع المتضامنين الدوليين واعتقال النشطاء من طرف سلطات ليبيا ومصر”، في إشارة إلى ما تعرض له المشاركون في المسيرة العالمية المؤيدة لغزة من مضايقات واعتقالات.

وشدد على أن “العدوان الإسرائيلي على إيران يأتي في سياق مشروع إمبريالي أكبر يسعى إلى إخضاع شعوب المنطقة وابتزازها تحت غطاء طائفي، في حين تكتفي بعض العواصم العربية بالتطبيع أو الصمت، دون تقديم أي دعم فعلي للمقاومة أو للمحاصرين”.