مسيرة الرباط تدين “إرهاب” أمريكا وتدعو لوقف “عار” التطبيع
ندد نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لمساندة فلسطين ومناهضة التطبيع، خالد فتحي، في كلمة ألقاها باسم المشاركين في مسيرة اليوم الأحد 24 دجنبر 2023 تضامنا مع غزة، ب”جرائم الحرب وأصناف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لشعب فلسطين الذي يرتكبته الكيان الصهيوني أمام مرآى ومسمع من العالم وأمريكا”.
وشجب فتحي، في الكلمة الختامية للمسيرة، ما تقوم به “أمريكا وقوى الاستكبار العالمي التي تمد الكيان الإرهابي بكل أنواع الأسلحة والعتاد”، قبل أن تقطع شعارات “مجرمون إرهابيون .. ميريكان والصهيون” كلامه.
وعرّج المتحدث على “الذكرى الثالثة المشؤومة للتوقيع على اتفاقيات التطبيع” التي تلاحقت سنة 2020 بين دول عربية ضمنها المغرب وإسرائيل، واصفا إياها باتفاقيات “الخزي والعار”.
وساءل الحكام: “ألم تكفكم هذه الدماء لتقطعوا العلاقة مع هذا الكيان المجرم ألم يكفكم هذا التقتيل والتوحش؟”.
وبعدما قطع المشاركون كلمة فتحي بشعار “لا لا ثم لا..للتطبيع والهرولة”، واصل بالقول “عار عليكم أن تربطوننا كشعب مغربي عاش لعقود وفيا للقضية الفلسطينية بهذا المجرم وتذلونا بالارتهان إليه وتستقبلوا هؤلاء القتلة وفي مقدمتهم من يسمون أنفسهم بالإسرائيليين المغاربة”.
المقاومة رفعت الإيقاع
ونوّه فتحي بصمود المقاومة في معركة “طوفان الأقصى” وعلى رأسها حركة “حماس” وما حققته من “بطولات وإنجازات عسكرية أذلّت الكيان الصهويني ودافعت عن الحق الفلسطيني” وبما قدمته من “أجل فلسطين والأمة ومن أجل الحق المسلوب وكل المستضعفين”.
واعتبر أن المقاومة “بهذه التضحيات والدماء والأطفال والنساء التي تُقتّل، والصمود والصبر والثبات رفعت الإيقاع”، منوها بالشعب المغربي الذي لم يتخلّف وخرج في عشرات من المسيرات الشعبية المليونية في الدار البيضاء والرباط وفي كل مدينة من مدن المغرب.
وتابع، على صدى شعار “الشعوب في الساحة.. والجيوش مرتاحة”: “ليس هناك مدينة تخلفت عن مساندة الشعب الفلسطيني، كانت هناك مئات من الوقفات والفعاليات ورغم هذا التفاعل ورغم هذا التضامن لكننا لم نفيك حقك يا غزة”.