story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تزور المغرب

ص ص

من المرتقب أن تقوم مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “سامانثا باور” بزيارة إلى المغرب في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي الجاري، وتأتي هذه الزيارة تأكيداً لالتزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات مع أحد أقدم حلفائها.

خلال هذه الزيارة، ستجتمع مديرة الوكالة مع المسؤولين الحكوميين، والمنظمات الشريكة، والشباب، والجمعيات المحلية. وستسلط الضوء على مدى تعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع المنظمات المحلية في المغرب لدعم التنمية المحلية، كعنصر أساسي لتحقيق مكاسب دائمة وهادفة.

إضافة إلى ما سبق، ستزور مديرة الوكالة “باور” المناطق المتضررة من زلزال العام الماضي، للاطلاع عن كثب على كيفية دعم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لجهود إعادة التأهيل المستمرة في المغرب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد خصصت، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مبلغ ماليا قيمته 1 مليون دولار لمساعدة الضحايا المتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في 08 شتنبر 2023.

وقال بيان للبيت الأبيض، عقب مكالمة هاتفية، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، قدم فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن تعازيه للملك محمد السادس، (قال) إن الزعيمين استعرضا خلال مكالمة هاتفية، الدعم الأمريكي لجهود المغرب في التخفيف من الكارثة، بما في ذلك دعما بقيمة مليون دولار موجها لجهود الإغاثة.

وبقي العرض الأمريكي لمساعدة المغرب في تبعات الزلزال الذي ضرب عددا من أقاليميه دون جواب، كما كان الحال مع أزيد من ستين دولة أبدت نفس الاستعدد للمساعدة، فيما عبرت الرباط بعد يوم من اللزال على موافقتها على تلقي مساعدات للمنكوبين من أربع دول فقط، هي إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، والتي أرسلت فرق إنقاذ وإسعاف ومواد غذائية ومستلزمات المأوى للمتضررين.

وردت دول على عدم قبول المغرب لعروضها للمساعدة، مثل فرنسا التي رأى إعلامها أن عدم تجاوب المغرب يعكس فتور العلاقات بين البلدين، وألمانيا والتي قال متحدث باسم وزارة الخارجيتها إن برلين لا ترى أي مؤشرات على أن قرار المغرب عدم الاستجابة لعروض ألمانيا تقديم مساعدات لضحايا الزلزال سياسي وأن المغرب شكر ألمانيا على عرضها تقديم المساعدة.

ومن جانبها لم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية على عدم قبول المغرب لعرضها للمساعدة في تدبير تبعات الزلزال، واختارت مباشرة المرور إلى الخطوة الموالية، بتوجيه المساعدة للمنكوبين دون المرور عن طريق الحكومة المغربية، وذلك عن طريق المنظمات المدنية، وهو ما أعلنت عنه مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور بعد خمسة أيام من يوم وقوع الزلزال، ضمن تفاصيل دعم الولايات المتحدة الامريكية للجمعيات في المناطق المنكوبة.