مدرب لبؤات الأطلس يواجه خطر السجن في إسبانيا
يواجه المدرب الحالي للمنتخب الوطني النسوي، خورخي فيلدا، خطر السجن في إسبانيا، بعد ورود إسمه في قضية القبلة التي أثارت ضجة السنة الماضية، خلال تتويج سيدات إسبانيا بكأس العالم بأستراليا.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية طالب مكتب المدعي العام للمحكمة، في إسبانيا، اليوم الأربعاء 27 مارس2024، بسجن خورخي فيلدا، و متهمين اخرين في القضية التي تعود تفاصيلها إلى العام الماضي، عندما قام لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتقبيل اللاعبة أليكسيا بوتياس هيرموسو، بعد تتويج المنتخب الإسباني بكأس العالم.
وكانت اللاعبة هيرموسو قد رفضت الاعتراف بأن القبلة كانت برغبتها، مما دفع روبياليس إلى الضغط عليها من خلال المقربين منها.
وأكدت نفس المصادر تورط فيلدا في القضية بعد أن حاول إقناع شقيق هيرموسو بأن عدم الإدلاء ببيان علني يؤكد رغبتها في القبلة ستكون له “عواقب سلبية عليها”.
وطالب مكتب المدعي العام في إسبانيا بسجن فيلدا، بالإضافة إلى روبين ريفيرا، مدير التسويق السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وألبرت لوكي، المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني (رجال)، لمدة سنة و6 أشهر.
وتُعدّ هذه القضية ضربة موجعة لفيلدا، الذي حقق إنجازات كبيرة خلال مسيرته التدريبية رفقة المنتخب الاسباني النسوي والمغربي مؤخرا.
وينتظر أن يصدر القضاء الإسباني حكمه في هذه القضية، التي أثارت جدلًا واسعًا في إسبانيا وخارجها قريبا.
و من المتوقع أن تُلقي هذه القضية بظلالها على مسيرة فيلدا مع المنتخب المغربي النسوي، خاصةً إذا تمت إدانته.