مجموعة “مناجم” تستحوذ على فرع “ساوند إنرجي” بالمغرب
أعلنت مجموعة “مناجم” للتعدين عن إنشاء فرع لها خاص بإنتاج الغاز الطبيعي، والاستحواذ على شركة ” Sound Energy Morocco East Limited (SEME)” التابعة لمجموعة “Sound Enrgy” البريطانية، وذلك بعد عملية مناقصة مفتوحة مع مستثمرين دوليين.
وحسب بلاغ ل”مناجم” فإن هذه الصفقة تشمل استحواذ المجموعة المغربية على:
- 55 بالمائة من رخصة استغلال “تندرارة”
- 47.5 بالمائة من رخصة التنقيب في “تندرارة الكبيرة”
- 47.5 بالمائة من رخصة التنقيب في “أنوال”
وتعليقا حول الموضوع، صرح عماد التومي الرئيس التنفيذي لمجموعة “مناجم” أن شركة “Sound Energy” التي تبحث عن مستثمر لتمويل تطويرها، وجدت في “مناجم” شريكا قويا قادرا على تطوير وإتمام هذا المشروع بفعالية لصالح جميع الشركات المغربية، التي ستستفيد من طاقة نظيفة وأرخص لأنشطتها.
وأضاف التومي أن مشروع “تندرارة”. على الرغم من حجمه المتواضع، إلا أنه سيساهم بشكل إيجابي في استقلالية الطاقة للمملكة وتحقيق توازنها التجاري”.
وأوضح البلاغ أن خطة التطوير مشروع “تندرارة” ستتم على مرحلتين:
المرحلة الأولى: قيد الإنشاء حالياً، وتستهدف إنتاج 100 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المسال اعتباراً من منتصف عام 2025، عبر منشأة لمعالجة وتسييل وتخزين الغاز بالمنطقة، وذلك بهدف تلبية احتياجات الشركات الصناعية المغربية.
المرحلة الثانية: في طور دراسة الجدوى حالياً، وتشمل بناء وحدة معالجة، وأنبوب نقل يربط بين أنابيب المغرب-أوروبا (GME)، لتوفير 280 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي، للمساهمة في مصادر تزويد المملكة بالغاز.
وحسب ذات المصدر ستكلف صفقة الاستحواذ ما يقارب 12 مليون دولار أمريكي (حوالي 119 مليون درهم) يتم دفعها عند إتمام الصفقة، بالإضافة إلى تحمل شركة Sound Energy PLC حصة تمويل تصل إلى 24.5 مليون دولار أمريكي (حوالي 244 مليون درهم ) عند تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
ومع إتمام الصفقة، سيكون مشروع تندرارة مملوكا بنسبة 55% لمجموعة “مناجم”، و20% لشركة “Sound Energy Meridja Ltd”، و25% للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن.
ويذكر أن حقل الغاز تندرارة يقع في شرق المغرب، ويمتد على مساحة تقارب 23 ألف كيلومتر مربع، كما يتضمن رخصة استغلال تبلغ 133.5 كيلومتر مربع ممنوحة لمدة 25 عامًا ابتداءً من عام 2018، مع تقدير الموارد بحوالي 10.67 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
