مجموعة “GNV” للنقل البحري تستعد لفتح مكتب جديد في الناظور وتدعم “مرحبا 2024”
أعلن ماتيو كطاني، المدير العام لشركة النقل البحري الدولي “GNV”، التابعة لمجموعة “MSC”، خلال ندوة صحفية نُظمت بطنجة يوم 13 يونيو 2024 في إطار انطلاق عملية مرحبا لهذه السنة، عن قرب افتتاح مكتب ثانٍ بالناظور، بعد سنة من بدء عمل مكتبها التجاري والإداري بمدينة طنجة.
وأوضح كاطاني، أن “الغاية من افتتاح مكتب الناظور، تقريب خدمات (GNV) لشريحة كبيرة من زبناء المجموعة من مغاربة المهجر المنحدرين من المنطقة، وكذا تيسير وتسهيل عبور مغاربة العالم الذين يفضلون دخول المغرب، عبر الريف”.
وعرفت الندوة الصحفية عرض كبسولات إشهارية، لخدمات المجموعة باللغة الأمازيغية في مبادرة نوعية من قبل الناقلين البحريين، حسب ما صرح به مدير المجموعة، والذي أكد خلال تصريح صحفي خص به موقع “صوت المغرب” أن “هذه المبادرة تأتي للتواصل مع شريحة كبرى من الزبناء المغاربة المنحدرين من كافة الأقاليم الناطقة بهذه اللغة، خاصة من الناظور والحسيمة وضواحيهما”.
وعبر المدير العام لمجموعة “GNV” في حديثه للموقع، عن “أهمية السوق المغربية، خاصة الخطوط التي تربط بين مختلف موانئ أوروبا وشمال المملكة، وذلك لما تتوفر عليه من بنيات تحتية جد متطورة، مثل ميناء طنجة المتوسط”؛ والذي وصفه بمنارة المعبر البحري الاستراتيجي.
من جانبها، أبرزت كارول مونتارسولو، المسؤولة التجارية للمجموعة أنه في “هذه السنة أتم الفاعل في النقل البحري للخطوط طويلة الأمد، عامه السادس في المغرب”.
وقالت: “منذ بدايتنا قمنا بعملية نقل 450 ألف مسافر من المغرب. البلد سوق رئيسي وأساسي بالنسبة لنا بعد السوق الإيطالية. تقديم خدماتنا للمسافرين من الجالية تجاه وجهات المغرب المختلفة واجب والتزام بالنسبة إلينا”.
كما أكدت المتحدثة ذاتها انخراط مجموعتها والتزامها بدعم عملية مرحبا 2024 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس.
في السياق ذاته، أوضح محمد القباج شريك مجموعة “GNV”، في تصريح لموقع “صوت المغرب” أنهم “يعملون جاهدين على تطوير الخدمات حتى تصبح وفق تطلعات مغاربة المهجر”.
وأضاف: “نعمل على توفير الخدمات في إطار نهج عمل مشترك يلزمنا يومياً باتباع توجيهات دفتر تحملات يفرض علينا عددا من الضوابط، يؤطرها التنسيق الدائم مع مؤسسة محمد الخامس التي تشرف على عملية ‘مرحبا’ وتتواجد دائماً في الموانئ وعلى متن سفننا. ونحن مستعدون لإطلاق برنامج تطوير طويل الأمد يهدف إلى تحسين عرضنا بشكل أكبر”.
وبخصوص الأسعار، شدد المتحدث ذاته على أن مجموعة النقل البحري، أخذت بعين الاعتبار، تأثير التضخم على عدد من الخدمات، لأجل ذلك، وضعت رهن إشارة زبنائها مجموعة من العروض التي توفر عليهم تكاليف السفر عبر سفنها، كما تقترح عليهم، تخفيضات، تعتمد بالأساس على قاعدة الحجز المسبق، وربط هذه الامتيازات بكون الجالية المغربية التي تعبر نحو المغرب لقضاء العطلة ليسوا سياحا، بل باحثين عن خدمة النقل في سياق اجتماعي.
جدير بالذكر أن مجموعة “GNV” تعد الناقل الأول للعبارات بالعالم في ما يتعلق بعدد الأسرة التي توفرها، وهي ميزة أساسية للسوق المغربية، وفي هذا الصدد تعتزم المجموعة مواصلة استثماراتها باقتناء سفن جديدة، حيث تتوقع استلامها للسفينة الأولى من بين أربع سفن جديدة في طور التصنيع خلال الأشهر القادمة.