مجلس الأمن يبحث في اجتماع طارئ الضربات الإسرائيلية على إيران
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، عند الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش عقب الضربات الإسرائيلية الواسعة على الأراضي الإيرانية، وفق ما أعلنت بعثة غويانا التي ترأس المجلس في يونيو الجاري.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الاجتماع جاء بطلب من إيران وقدمته روسيا ودعمته الصين.
ومن جانب آخر، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستوى الاشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تعرضت لضربات في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران.
وكتب المدير العام للوكالة رافاييل غروسي على منصة إكس أن هذه المستويات “لم تتبدل”، مشيرا إلى أن “مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة… يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة”.
وفي السياق، توعد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني محمد باكبور بفتح “أبواب جهنم” على إسرائيل عقب الهجوم الواسع الذي شنته على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال باكبور إن “الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الإرهابي الصهيوني… لن تمر دون رد ” وستترتب عليها “تبعات جسيمة ومدمرة”، مضيفا “سنفتح قريبا أبواب جهنم في وجه هذا الكيان القاتل للأطفال”.
وأتى ذلك في رسالة وجهها باكبور إلى مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، ونشرتها وسائل إعلام محلية، بعد ساعات من تعيينه قائدا للحرس خلفا لحسين سلامي الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها وأدت إلى مقتل عدد من كبار الضباط والعلماء.
وقال عراقجي في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن “رد إيران على عدوان النظام الإسرائيلي سيكون حازما بالتأكيد”، وفق ما أوردت الخارجية الإيرانية.
ومن جهته، كان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي قد توعد إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية مؤكدا في بيان “مع هذه الجريمة خط الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا ومؤلما وسيناله بالتأكيد”.
