مجزرة مروعة في غزة.. ومباحثات إسرائيلية لشن حرب على جنوب لبنان بعد سقوط قتلى بالجولان المحتل

استشهد أزيد من 30 فلسطينياً وأصيب العشرات في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي مستهدفاً مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما أُعلِن مقتل 10 إسرائيليين في هضبة الجولان السورية المحتلة، وسقوط عشرات المصابين جراء صاروخ أطلق من لبنان.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم السبت 27 يوليوز الجاري، إنه تم توثيق استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً وإصابة 100 آخرين بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية استهدف مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين في دير البلح وهي ضمن المنطقة التي تدفع إسرائيل السكان للنزوح إليها.

وانتقد المرصد الحقوقي مواصلة الاحتلال سياسته المنظمة في ارتكاب جرائم القتل الجماعي وإحداث الإصابات، والتدمير الواسع للمنازل والمباني والبنى التحتية الحيوية والحرمان من الرعاية الطبية وتدمير أبسط مقومات الحياة والتجويع.

كما دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين والعاملين بالمرافق الصحية، معبراً عن قلقه على سلامة المدنيين والمرضى في دير البلح، في أعقاب التقارير الأخيرة عن الغارات الجوية الإسرائيلية في المناطق التي يلجأ إليها العديد من النازحين.

ومن جهة أخرى، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 بينهم 7 في حالة حرجة إثر سقوط صاروخ على هضبة الجولان السوري المحتل بعد إطلاقه من جنوب لبنان، بينما نفى حزب الله اللبناني “بشكل قاطع” ما اعتبرها ادعاءات أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وفي الردود، قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس إن “الوقت حان لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله”، في الوقت الذي تحدث فيه مسؤولون عسكريون حول أن “الرد على هجوم مجدل شمس سيكون واسعاً”، بالقول: “مضطرون لبحث الذهاب إلى حرب مع حزب الله”.