story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

ماكرون سيطلب من شي الضغط على موسكو لوقف النار في أوكرانيا

ص ص

أعلن قصر الإليزيه الخميس أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيطلب من نظيره شي جينبينغ خلال زيارته للصين الضغط على روسيا من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والامتناع عن أي “تصعيد” في تايوان، والعمل على “تقليص الاختلالات الاقتصادية الكلية الكبرى”.

وذكرت الرئاسة أن ماكرون سيقوم بين الثالث والخامس من دجنبر بزيارة الدولة الرابعة إلى الصين “الشريكة” و”المنافسة” لأوروبا.

وفي ما يتعلق بأوكرانيا، قال مستشار لماكرون “في هذا الوقت الذي تجري فيه مفاوضات مكثفة للخروج من الأزمة، نريد أن تتمكن الصين من إقناع روسيا والتأثير عليها وتوجيهها نحو وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف أنه عقب تصاعد التوترات بين طوكيو وبكين بشأن تايوان، تدعو فرنسا إلى “ضبط النفس” و”الهدوء” و”احترام الوضع القائم” في الجزيرة.

كما يأمل الرئيس الفرنسي الذي سيستضيف قمة مجموعة السبع في إيفيان عام 2026، في العمل مع الصين من أجل “نمو قوي ومستدام لصالح الجميع”.

وقال المستشار “من الضروري أن تستهلك الصين أكثر وتصدّر أقل… وأن تنتج الولايات المتحدة أكثر وتستهلك وتستورد أقل… وأن يوفّر الأوروبيون أقل وينتجون أكثر”.

وأكد أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين يجب أن تكون “مبنية على اعتراف الصين بأن أوروبا شريك رئيسي”، مشيرا إلى الحاجة إلى خفض العجز التجاري الأوروبي مع بكين.

ويرى الإليزيه أن أوروبا يجب أن تستفيد من الاستثمارات الصينية في القارة، بالإضافة إلى استثماراتها في الصين.

وتابع المستشار الرئاسي “بعد 30 عاما من العولمة التي سمحت للصين إلى حد كبير بالنمو والابتكار… أصبح لدى الصينيين الآن تقنيات متقدمة جدا يمكن تقاسمها مع شركائها الموثوق بهم، وخصوصا الأوروبيين”.

يبدأ إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت زيارته مساء الأربعاء من حدائق تشيانلونغ في المدينة المحرمة.

ومن المقرر أن يجري الخميس محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، يليها توقيع اتفاقات وتصريحات للصحافة.

ستركز الاتفاقات على “النقل والطاقة”، وفق ما أورد قصر الإليزيه من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه في حين تم حل النزاع المتعلق بالكونياك إلى حد كبير، ستتم معالجة الخلافات المتعلقة بلحم الخنزير ومنتجات الألبان.

ومن المقرر أن يختتم إيمانويل وبريجيت ماكرون زيارتهما في مدينة تشنغدو في وسط الصين، حيث سينضم إليهما شي جينبينغ.

تستضيف مدينة تشنغدو مركزا للحفاظ على البيئة، حيث تم هذا الأسبوع إعادة الزوج الوحيد من الباندا العملاقة الذي كان موجودا في فرنسا.