“آس”: ملعب الدار البيضاء الكبير يشكل تهديدا لاحتضان إسبانيا لنهائي مونديال 2030
أفردت صحيفة “آس” الرياضية الإسبانية مقالا لها حول الملعب الكبير للدار البيضاء، بعد الإعلان عن تفاصيل تقنية جديدة سيتم بها بناء الملعب الذي من المرتقب أن تنطلق عملية وضع أسسه الأولى خلال بداية شهر شتنبر المقبل.
وقالت صحيفة “آس” إن ملعب الحسن الثاني الكبير الذي يتسع ل115 ألف متفرج، “سيشكل تهديدا كبيرا لملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد الذي يرشحه الكثيرون لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030″.
وأضافت الصحيفة أن” الملف الإيبيري المغربي من أجل استضافة كأس العالم 2030، الذي تم تقديمه إلى الفيفا قبل أيام، يقترح ثلاثة ملاعب مرشحة لاستضافة المباراة النهائية للبطولة: البرنابيو -المفضل لدى الكثيرين-، والكامب نو ببرشلونة وملعب الدار البيضاء الكبير، وهذا الأخير، المبني حديثا، هو الرهان الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليتمكن من إقناع الفيفا وإجراء المباراة التي ستحسم اللقب هناك بدلا من مدريد، كما تشير كل التحركات إلى ذلك”.
وأكدت ذات الصحيفة في حديثها عن الجوانب التقنية للمشروع المغربي أن “السقف سيكون مصنوعاً من الألمنيوم ويتسع كل طرف لـ 30 ألف متفرج، بالإضافة إلى المدرجات ذات الخمس حلقات المرتفعة، والتي سيذهب إليها باقي المشجعين حتى اكتمال الطاقة الاستيعابية”، وأشارت إلى أن الملعب يعود تصميمه إلى شركة Populous، المسؤولة أيضًا عن تصميم ملعب أولد ترافورد الجديد بمدينة مانشستر الإنجليزية”.
كما أوردت “آس” تصريحا لطارق ولعلو المهندس المعماري الرئيسي للمشروع: “إن ملعب الحسن الثاني متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعبيراتها المعاصرة، وتصميمه مستمد من التضاريس والمناظر الطبيعية في المغرب، وسيكون مساحة تتشبث بأصالتها ومنفتحة على العالم، إن ملعبنا سيكون تجسيدا للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية”.
وكانت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية قد أشارت إلى أن المشاكل الكثيرة التي تعرفها الجامعة الإسبانية لكرة القدم خلال الآونة الأخيرة، قد تضعف موقع إسبانيا في ملف الترشيح الثلاثي لاحتضان مونديال 2030، وأن المغرب قد يستغل ذلك لانتزاع احتضان المباراة النهائية من ملعب سانتياغو بيرنابيو، الذي يعتبر أكبر المرشحين لاستضافة هذه المباراة.