story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مئات المغاربة يعتصمون أمام قنصلية أمريكا بالدار البيضاء احتجاجا على حرب الإبادة في غزة

ص ص

نظم مئات المغاربة اعتصاما شعبيا أمام قنصلية أمريكا بالدار البيضاء، يوم السبت 02 غشت 2025، احتجاجا على الدور الأمريكي الداعم لحرب للإبادة وحرب التجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 18 سنة.

وعبر المشاركون في هذا الاعتصام الشعبي الذي دعت له “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” عن رفضهم لاستمرار القتل والتهجير وضرب كل مقومات الحياة بقطاع غزة المدمر، مطالبين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

وردد المشاركون شعارات مؤيدة للفلسطينيين، منها “تحية مغربية.. لغزة الأبية”، و”غزة تدمر”، إضافة إلى قرع على الأواني لتجسيد انعدام الأغذية والمياه في قطاع غزة المدمر.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و430 شهيدا، و148 ألفا و722 مصابا.

جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، بشأن أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة: “وصل إلى مستشفيات غزة 98 شهيدا و1079 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60 ألفا و430 شهيدا، و148 ألفا و722 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023”.

وأوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي بلغت “9 آلاف و246 شهيدا، و36 ألفا و681 إصابة”.

وبشأن المجوعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات بلغت “ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة” منذ 27 ماي الماضي.

وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية “39 شهيدا وأكثر من 849 إصابة”، من منتظري المساعدات.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.