مئات المغاربة يتظاهرون بشوارع الدارالبيضاء تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
خرج مئات المغاربة بعدة مناطق بمدينة الدار البيضاء مساء أمس السبت 27 يوليوز 2024، في مسيرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين في غزة لما يتعرضون إليه من إبادة جماعية وتقتيل يومي، ومطالبة بقطع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
وتجمع المئات من المغاربة، حاملين الأعلام الفلسطينية والكوفيات ومختلف الرموز والشعرات الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفعوا شعارات الغضب والاحتجاج المطالبة برفع الحصار عن القطاع والوقف الفوري لمجازر الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزل بالقطاع المحاصر.
وجددت الفعالية الشعبية الحاشدة رفع مطالب “إسقاط التطبيع” والمطالبة بـ”القطع الفوري لكافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية مع إسرائيلن وإغلاق مكتب الاتصالات بالرباط وطرد جميع ممثلي الاحتلال في المملكة”.
ونظمت هذه المسيرات بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والتي تنضاف إلى سلسلة من الفعاليات التي تخوضها تضامنا مع القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، من أجل “وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح وإنهاء حصار وتجويع سكان غزة وإسقاط التطبيع المغربي مع إسرائيل”.
وعلى الأرض، استشهد أمس أزيد من 30 فلسطينياً وأصيب العشرات في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي مستهدفاً مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما أُعلِن مقتل 10 إسرائيليين في هضبة الجولان السورية المحتلة، وسقوط عشرات المصابين جراء صاروخ أطلق من لبنان.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس السبت 27 يوليوز الجاري، إنه تم توثيق استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً وإصابة 100 آخرين بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية استهدف مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين في دير البلح وهي ضمن المنطقة التي تدفع إسرائيل السكان للنزوح إليها.
وانتقد المرصد الحقوقي مواصلة الاحتلال سياسته المنظمة في ارتكاب جرائم القتل الجماعي وإحداث الإصابات، والتدمير الواسع للمنازل والمباني والبنى التحتية الحيوية والحرمان من الرعاية الطبية وتدمير أبسط مقومات الحياة والتجويع.