story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ليبيا تراسل المغرب وموريتانيا وتؤكد: لم نتخل عن الاتحاد المغاربي

ص ص

نأت ليبيا بنفسها عن الخلاف، مقررة توضيح موقفها للمغرب وموريتانيا، والتأكيد على أنها لا تدعم قيام أي تنسيق مغاربي، بديلا عن اتحاد المغرب العربي، مبني على إقصاء المغرب.

واستقبل المغرب أول أمس الثلاثاء مبعوثا من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قالت الخارجية المغربية إنه حمل رسالة موجهة إلى الملك لم تكشف عن فحواها، فيما قالت وكالة الأنباء الموريتاني ةإن الرئيس محمد ولد الغزواني استقبل مساء أمس الأربعاء مبعوثا من المنفي، قالت إنه جاء محملا برسالة “تتضمن التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين موريتانيا وليبيا، وعلى التشاور المستمر والوثيق في كافة المجالات التي تهم البلدين الشقيقين، ومن ضمنها تفعيل دور اتحاد المغرب العربي”.

واختارت ليبيا توضيح موقفها بشكل صريح في تصريح لبوابة الوسط، حيث أكد مصدر من المجلس الرئاسي أن رئيس المجلس محمد المنفي أوفد مبعوثين خاصين إلى كل من المغرب وموريتانيا خلال انعقاد القمة المغاربية الثلاثية في تونس التي جمعته مع الرئيسين التونسي قيس سعيد والجزائري عبدالمجيد تبون، لتوضيح خلفيات القمة الثلاثية ودوافعها وضمان عدم التخلي عن هيكلية الاتحاد المغاربي.

تأكيد ليبيا عن النأي بنفسها عن أي دور في تقويض اتحاد دول المغرب العربي أو إلانخراط في المشاركة في التأسيس لتكتل مغاربي جديد، من خلال مبعوثيها لمغرب وموريتانيا، رافقه تراجعت عدد من الصحف الجزائرية عن توصيف اللقاء التشاوري الثلاثي بين تونس و الجزائر وليبيا بأنه “يؤسس لمغرب عربي جديد” وعادت للحديث عن “اللقاء التشاوري” و “الاتفاق الجزائري التونسي الليبي” و”قمة تونس الثلاثية”.

يشار إلى أنه وبدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيّد، شارك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في هذا اللقاء التشاوري الأول، الذي عقد في القصر الرئاسي بقرطاج في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة بداية الأسبوع، والذي استثنى المغرب وموريتانيا.

المغرب لم توجه له الدعوة للمشاركة، فيما أكدت مصادر أن وموريتانيا رفضت المشاركة في أي مبادرة يمكن أن تشكل تشويشا على اتحاد المغرب العربي.