لورا بيل تقدم أوراق اعتمادها ممثلة جديدة لليونيسف بالمغرب

قدّمت لورا بيل، الممثلة الجديدة لمنظمة اليونيسف بالمملكة المغربية، الثلاثاء 29 أبريل 2025، رسالة تعيينها الرسمية إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأكدت بيل، في تصريح أوردته اليونيسف في بلاغ رسمي، أن تعيينها على رأس تمثيلية المنظمة بالمغرب “يشرفها كثيرًا”، معربة عن ارتياحها للقاء الذي جمعها بالوزير.

وقالت:”إن شراكتنا مع المغرب شراكة تاريخية ونموذجية، وستواصل اليونيسف التزامها، في إطار برنامج التعاون القائم مع المملكة، من أجل مواكبة الجهود الوطنية لفائدة الأطفال بالمغرب وتعزيز التعاون جنوب-جنوب في هذا المجال.”

وتتمتع بيل حسب المصدر ذاته، بخبرة مهنية تمتد لأكثر من عشرين سنة، أشرفت خلالها على إدارة برامج تنموية وإنسانية في مناطق متعددة حول العالم، منها إفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا، وأوروبا الشرقية.

وقبل تعيينها بالمغرب، شغلت لورا بيل منذ سنة 2021 منصب نائبة الممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين، حيث ركزت جهودها على برامج التنمية والترافع لصالح الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب تنسيق الاستجابة الإنسانية للمنظمة هناك.

وبدأت بيل مسارها مع اليونيسف سنة 2006 في سريلانكا، قبل أن تتولى سنة 2007 منصب خبيرة إقليمية للطوارئ بمركز الخدمات المشتركة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وفي سنة 2012، عُيّنت مسؤولة إقليمية لجنوب آسيا، مع احتفاظها بمهمة خبيرة للطوارئ، ومن سنة 2014 إلى سنة 2021، تولّت قيادة برامج المنظمة في دول متعددة، من ضمنها موريتانيا وأوكرانيا.

تحمل لورا بيل الجنسيتين السويسرية والفنزويلية، وهي حاصلة على إجازة في علم الحضارة الصينية من جامعة جنيف، وماجستير في حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية من جامعة ديستو في إسبانيا.

وإلى جانب مسارها المهني، تُعد بيل نموذجًا للكفاءات المتعددة الثقافات، إذ تتحدث ست لغات بطلاقة: الألمانية، الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الماندرين (الصينية)، والتاميلية.

وبيل متزوجة وأم لطفلين، وتُعرف بانخراطها الكبير في قضايا الطفولة، التعليم، والتمكين الإنساني، مما يضفي على مهامها بالمغرب بعدًا إنسانيًا وثقافيًا يعكس تنوع تجربتها الدولية.