“كان” الكوت ديفوار تطيح بعدة مدربين

شهدت النسخة الحالية من مسابقة كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، التي وصلت مبارياتها لمرحلة الربع، إقالة أو استقالة عدد من المدربين من قيادة بعض المنتخبات، بسبب سوء النتائج وكذا الإقاء المبكر لبعض المنتخبات التي كانت مرشحة بقوة للذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية والفوز بالكأس القارية.

وكان آخر “ضحايا” مسابقة كأس إفريقيا الحالية، السنيغالي أليو سيسيه، مدرب أسود التيرانغا، الذي غادر للمنتخب السنيغالي بعد إقصائهم من الدور الثاني على يد منتخب الكوت الديفوار بضربات الترجيح، حسب ما أفادت مصادر إعلامية.

وقرر أليو سيسيه، مغادرة المنتخب السينغالي، بعد أن أشرف على قيادته لمدة 9 سنوات، تمكن خلالها من حمل لقب هذه البطولة في نسختها السابقة .

ومن جانبه سبق أن أعلن المدرب التونسي جلال القادري رحيله عن تدريب منتخب “نسور قرطاج” بعد خروجه من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، متديلا ترتيب مجموعته، حيث سبق أن أكد القادري ختام عقده مع الفريق بعد تلك المشاركة.

وبدوره، أعلن وليد صادي، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، رحيل المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي بعد إقصاء “ثعالب الصحراء” على يد منتخب “المرابطون” في دور المجموعات لهذه البطولة، وخرج الإتحاد الجزائري ببيان له مؤخرا يؤكد فيه طي صفحة بلماضي بشكل نهائي بعد رحيله إلى قطر ومطالبته بمستحقاته الكاملة.

وفي خطوة مشابهة، قرر الإتحاد الإيفواري لكرة القدم إنهاء العقد الذي يربطه بالفرنسي جيان لويس جاسكيه بعد النتائج السلبية التي حققها منتخب الفيلة في دور المجموعات من مسابقة كاس إفريقيا للأمم، والإعتماد على خدمات المدرب المحلي “فاييه إيميرس” لقيادة “الفيلة” لخوض باقي مواجهات الأدوار القادمة من هذه المنافسة، بعدما استطاع اجتياز الدور الأول بفضل فوز المغرب على نظيره الزامبي في آخر مباراة للمجموعة السادسة .