كارتي: البرود السياسي لا يهدد المصالح الفرنسية في المغرب
قال الخبير الاقتصادي والمالي زكرياء كارتي إن المغرب تبقى له أهمية كبيرة بالنسبة لفرنسا “وستبقى النخبة الثقافية والسياسية في المغرب تحتضن فرنسا، ولا أتوقع أن يتغير هذا الأمر في المستقبل القريب”.
وأوضح كارتي أن فرنسا بدورها تبقى الفاعل الاقتصادي الأكثر أهمية في المغرب بالإضافة إلى إسبانيا، “والمغرب يعرف ذلك، ودائما كانت إرادة من الجانبين، وهذا ما أكده مسؤولون فرنسيون أيضا، أي أنه رغم البرود السياسي فذلك لا يصل إلى تهديد المصالح الفرنسية في المغرب”.
المتحدث نفسه أكد أن العلاقات بين المغرب وفرنسا الاقتصادية تأثرت بالمشاكل السياسية، “وهنا لابد أن نسرد مثال زيارة العمل التي كان سيقوم بها مثل رئيس الباطرونا في فرنسا، “لو مديف”، في يونيو 2023، وتم تأجيلها في آخر لحظة، حتى أن شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يقال إنه طلب من رئيس الباطرونا الفرنسية تأجيل هذه الزيارة لأن الظروف بين فرنسا المغرب غير مناسبة والعلاقات السياسية سيئة”.
لكن الخبير المالي والاقتصادي عاد ليؤكد أن الشركاء الآخرون للمغرب لا يمكنهم سحب البساط كليا من تحت أقدام فرنسا، مستبعدا أن يكون لبريطانيا يوما ما دور في الاقتصاد المغربي. وبعدما أكد مشاريع مهمة تربط ألمانيا بالمغرب، لكنه شدد على أنها لن تكون أبعد من مكانة بريطانيا، مشددا على أن مستقبل المغرب مع ثلاث دول هي إسبانيا وفرنسا والإمارات…
لقراءة الحوار كاملا، يمكن تحميل العدد الجديد من مجلة “لسان المغرب”