قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر تفاصيل المقترح الأميركي الأخير بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن المقترح الأميركي تضمن عدد وأسماء المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.
وبحسب المقترح الأميركي، فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا والمحتجزين الأحياء.
إضافة إلى ذلك، تضمن المقترح أسماء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وتشمل قائمة الأسرى الفلسطينيين أسماء 47 أسيرا أُطلق سراحهم في صفقة “وفاء الأحرار”، وأُعيد سجنهم أخيرا.
وذكرت القناة الإسرائيلية أيضا أن المقترح لبّى معظم مطالب إسرائيل دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم.
وانتهت، أول أمس الجمعة 16 غشت 2024، جولة أخرى من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، التي انعقدت يومي الخميس والجمعة المنصرمين، في العاصمة القطرية الدوحة بين كل من قطر وأمريكا ومصر، دون التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بالقطاع المحاصر.
وعقب انتهاء هذه الجولة، صدر بلاغ مشترك بين قطر وأمريكا ومصر، أكد أنه “على مدى الـ 48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين”، موضحا أن “هذه المحادثات كانت جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية”.
وأضاف البلاغ أنه في وقت سابق اليوم في الدوحة، “قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 ماي 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735″، مبرزا أن “هذا الاقتراح يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق”.
وأشار إلى أن “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين”.
وسجل المصدر ذاته، أن “كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم”.
وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي، “لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير”.
وشدد ذات المصدر على أن “الوقت قد حان لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق”.
وخلص البلاغ المشترك إلى أنه “الآن أصبح الطريق ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.
وفي أول ردود الفعل حينها، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية -حماس- لقناة الجزيرة القطرية إن “ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليوز الماضي”.