story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

قمة عربية خماسية “لوضع قواعد مواجهة” خطة ترامب بشأن غزة

ص ص

في إطار مساع عربية موحدة ونادرة، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير 2025 “لوضع قواعد مواجهة” خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل “حشد الدول العربية” خلف “موقف موحد” في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.

وأثار ترامب ذهولا عندما أعلن مقترحا الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا في شكل نادر.

وأفاد مصدران سعوديان الجمعة 14 فبراير 2025 أن قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير الجاري “للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة” قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير 2025.

وقال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إن القمة المصغرة تضم “الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في المنطقة وفي التأثير على واشنطن”.

وأضاف أن الاجتماع يرمي إلى “وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير”.

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

بدوره، فند عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، أدوار الدول المشاركة بقمة الرياض.

وشرح “مع كون قطر ومصر منخرطتين في المفاوضات مع حماس وإسرائيل، فمن المحتمل أن تقدما مساهماتهما حول كيفية سير الأمور على الأرض بينما يمكن للأردن أن تشرح موقفها في ما يتعلق بالسياسة الداخلية والأمن الداخلي وما يمكن أن تتحمله وما هي خطوطها الحمراء، نفس الشيء في حالة مصر”.

وتابع “ستقدم السعودية والإمارات معلومات حول ما يرد عن جهات اتصالاتهما في واشنطن بشأن الاحتمالات وكيفية التعامل مع إدارة ترامب في هذا الشأن”.

ويأتي الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والإمارات والسعودية.