قضية “فساد” جديدة لرئيس الاتحاد الإسباني ولاعبي برشلونة
كشف تقرير إسباني، قضية جديدة من قضايا “الفساد”، التي تعصف بالكرة الإسبانية في فترة رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس.
وسلطت صحيفة “The Objectives” الإسبانية، الضوء على قضية الفساد، ونجومها لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، وليونيل ميسي، أسطورة برشلونة السابق، وزميله في الفريق، جيرارد بيكيه.
وذكر المصدر ذاته، أن القصة تعود إلى أوائل شهر أبريل من سنة 2020، خلال فترة جائحة كورونا، عندما اقترحت إدارة برشلونة على جميع اللاعبين بمن فيهم ميسي وبيكيه تخفيض رواتبهم بما يقارب 70%.
ونشرت الصحيفة رسائل جمعت بيكيه وروبياليس، إضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، السلوفيني ألكسندر تشيفرين، والتي أكدت وجود محاولات تحويل أموال من الاتحاد الأوروبي لبعض اللاعبين بهدف تعويضهم عن اقتطاع نسبة من رواتبهم على خلفية جائحة كورونا.
وتابعت الصحيفة، أن عدة مكالمات “فيديو” جمعت بين ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وألكسندر تشيفرين، في ذات السنة، من أجل تصميم خطة تضمن إعادة توزيع بعض عائدات “اليويفا” على بعد اللاعبين المتضررين من الجائحة، وتم تحديد 50% كنسبة تعويض.
ونشرت الصحيفة رسائل “واتس آب” تضمنت نقاشا بين روبياليس وتشيفيرين حول أموال “اليويفا” من صفقات حقوق البث التلفزيوني من أجل تخصيص نسبة 4% منها لتوزيعها على بعض اللاعبين.
وأكد المصدر نفسه، بناء على ما جاء في كلام روبياليس، أنه حرص في حديثه مع تشيفيرين على ضرورة إبقاء الأمور سرا بينهما، مبرزا أنه في حالة نشر هذه الرسائل علنا “كل الناس سوف تقتلنا”.
وأضافت الصحيفة، أن الاجتماع الذي عقد بين الأطراف الأربعة، قد خلص بشكل إيجابي، وأن روبياليس طلب من بيكيه وميسي إرسال أقمصة موقعة إلى تشيفرين ك”عربون محبة وصدق”، خاصة وأن هذا الأخير، أظهر ليونة معهم، وبات من عشاق نادي برشلونة على حساب ريال مدريد.
ويعيش الإتحاد الإسباني مؤخرا على صفيح ساخن، منذ قضية “قبلة” المونديال، بين لويس روبياليس واللاعب حينيفير هيرموسو، والتي دفعت بالرئيس إلى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد، كما تعرض الاتحاد للمداهمة من طرف الشرطة الإسبانية. وبات الآن تحت وصاية الحكومة الإسبانية بشكل مباشر.