قصة اللقاء الذي جمع دونالد ترامب بالملك الحسن الثاني
التقى المرشّح الأمريكي، دونالد ترامب، العائد إلي البيت الأبيض بعد خروجه منه قبل أربع سنوات، بالملك الراحل الحسن الثاني ذات يوم من شهر يناير 1992، على هامش زيارة خاصة كان الملك الراحل قد قام بها إلى مدينة نيويورك الأمريكية.
الخبر كشفته إحدى الصور الخاصة للمرشح خلال حملته الانتخابية السابقة عام 2016، حيث كشفت التداول الاعلامي الواسع لصور ومعطيات المنافس حينها للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، كيف أن الملك الراحل الحسن الثاني التقى ترامب رفقة زوجته السابقة إيفانا ترامب.
تعود تفاصيل اللقاء إلى الزيارة الخاصة التي قام بها الملك الرحل إلى نيويورك، واختار فندق “بلازا هوتيل” التاريخي العريق، والموجود في منطقة مانهاتن.
المعطيات الاضافية التي حصلت عليها “صوت المغرب” حول ملابسات اللقاء، تتمثل في كون دونالد ترامب كان قد اقتنى هذا الفندق العريق عام 1988 بأكثر من 400 مليون دولار، وكانت هذه الصفقة مصدر فخر هذا الملياردير الأمريكي، حيث تحدّث عنها في أحد حواراته الصحافية مصنفا إياها ضمن ولعه بالآثار والتحف الفنية العريقة.
أما الزوجة السابقة للملياردير ترامب، فكانت تتولى منصب مدير هذا الفندق، وهو ما يفسّر وجودهما معا في ضيافة الحسن الثاني خلال فترة إقامته في “بلازا هوتيل او نيويورك”.
وتفيد المعطيات المفصلة لحياة ترامب، أنه وبعد الطلاق الذي حدث بين دونالد وإيفانا قبل نهاية العام 1992، أقدم الرئيس الجمهوري الجديد للولايات المتحدة الأمريكية على بيع هذا الفندق عام 1995، وذلك في صفقة بقيمة 325 مليون دولار، حيث انتقل الفندق إلى ملكية مجموعة سياحية أمريكية بشراكة مع الامير السعودي الوليد بن طلال.