story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

فيضانات في فيرجينيا وكارولاينا الشمالية بسبب الإعصار إيرين

ص ص

تعرضت سواحل ولايتي كارولاينا الشمالية وفيرجينيا في شرق الولايات المتحدة الخميس إلى فيضانات مع اقتراب الإعصار إيرين مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 169 كيلومترا في الساعة.

وأغرقت أمواج المحيط الأطلسي الطريق “12” الذي يربط مجموعة من الجزر بالبر، حتى أصبح من المستحيل عبور بعض أجزائه، بحسب صور نشرتها السلطات الأميركية.

وشهدت منطقة وسط-الأطلسي ذروة تأثير الإعصار قبل وصوله الى اليابسة، ومع ذلك حذر المركز الوطني للأعاصير المواطنين من السباحة “في غالبية شواطئ الساحل الشرقي بسبب الأمواج والتيارات التي قد تشكل خطرا على الحياة”.

وأفادت وسائل إعلام محلية بتضرر مبانٍ في جزيرة هاترس، وخصوصا بيوتا ساحلية مبنية على ركائز خشبية، بينما غطت الرمال التي حملتها الرياح الشوارع ومواقف السيارات.

وقال تشيب كونراد الأستاذ بجامعة كارولاينا الشمالية لفرانس برس إن “المناطق المطلة على الساحل معرضة بشدة لارتفاع مستوى سطح البحر، لأن الأرض تغرق ببطء، كما ترتفع مستويات البحار إلى حد كبير بسبب تغير المناخ”.

واضاف محذرا “حتى مع عاصفة معتدلة مثل التي نشهدها مع الإعصار إيرين، لا يزال من الممكن أن تحدث تأثيرات كبيرة”.

وفي تحديث صباحي الخميس، صنّف المركز الوطني الإعصار إيرين في الفئة الثانية، مع سرعة رياح بلغت 169 كيلومترا في الساعة.

وأفاد بتقدم الإعصار ببطء نحو الشمال الشرقي، مع توقعات أن تخف شدته مع التقدم نحو البحر خلال اليومين المقبلين.

يُعد إيرين أول إعصار في موسم الأعاصير بشمال المحيط الأطلسي، واشتد بسرعة كبيرة خلال ما يزيد قليلا على يوم واحد، ليبلغ أقصى مستوى من القوة. ومنذ ذلك الحين، تراجعت شدته لكنه اتسع، وقد يشتد من جديد خلال الساعات المقبلة، وفقا لتحذير المركز الأميركي للأعاصير.

ومن المتوقع أن يكون موسم الأعاصير الذي يستمر من أوائل يونيو حتى أواخر نونبر هذا العام أكثر شدة من المعتاد، بحسب توقعات السلطات الجوية الأميركية.

بحسب العلماء، يؤدي تغيّر المناخ إلى تسخين مياه البحار مما يعزز احتمال اشتداد هذه العواصف بسرعة ويزيد من خطر حدوث ظواهر جوية أكثر قوة.