فيدرالية اليسار: تزامن الهجوم على موسكو مع الاستعداد لاجتياح رفح ملفت

تفاعلت فيدرالية اليسار الديمقراطي مع الحادث الإرهابي الذي عاشته العاصمة الروسية موسكو أمس السبت، مشككة في توقيته الذي قالت إنه يتزامن مع استعداد إسرائيل اجتياح رفح.

ونددت الفيدرالية في بلاغ لها أصدره مكتبها السياسي اليوم الأحد 24 مارس 2024، بالاعتداء “الإرهابي المروع” على قاعة مسرح كروكسي بموسكو، الذي خلف حصيلة ثقيلة بين قتيل وجريح، واصفة ما وقع بـ”الجريمة الشنيعة”.

وقالت الفيدرالية إن هذه العملية الإرهابية “تتزامن بشكل ملفت مع استعداد الكيان الصهيوني الاستعماري لاجتياح مدينة رفح، وتصعيده لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بجميع مناطق فلسطين، وخاصة بقطاع غزة، وتخدم بالتالي مصالح التحالف الصهيوني الامبريالي الرجعي”.

المكتب السياسي وهو يدين هذه العملية الإرهابية، دعا لمحاربة جميع أشكال الإرهاب، وفي مقدمتها “إرهاب الدول الذي يمارسه التحالف الغربي على شعوب بلدان الجنوب”.

وفي السياق أصدرت وزارة الطوارئ الروسية بيانا اليوم أكد مقتل 133 وإصابة 152 شخصا في هجوم كروكوس الإرهابي بضواحي موسكو، في ظل استمرار عمليات رفع الأنقاض بعد الحريق.

وجاء بيان الطوارئ الروسية نقلا عن البيانات المحدثة الصادرة عن مقرها في مقاطعة موسكو، وقال: “نتيجة الهجوم الإرهابي، أصيب 285 شخصا (بينهم 8 أطفال)، توفي منهم 133 شخصا (بينهم 3 أطفال)”.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية الروسية السبت أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة والذي تبناه تنظيم “داعش” هم “مواطنون أجانب”، دون تحديد جنسياتهم.