story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

في يوم احتجاجي طويل..ساكنة فجيج تدعم “المعتصمين” ضد تفويت الماء

ص ص

لليوم الـ120 تتواصل الاحتجاجات بمدينة فجيج، رفضا لانضمام الجماعة إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع التي ستفوض بدورها في المستقبل تدبير قطاع الماء للشركة الجهوية المتعددة الخدمات التي ستؤسس وفق القانون الجديد المتعلق بالشركات الجهوية المتعدد الخدمات.

احتجاجات اليوم بدأت منذ الصباح، حيث تقاطر على المعتصم المفتوح بالقرب من مقر الجماعات وفود من المحتجين المتضامنين مع المعتصمين، الذين شرعوا في اعتصامهم منذ نحو أسبوعين.

وخصص اليوم كله للتعبير عن تضامن الساكنة مع المعتصمين، قبل أن ينتهي التضامن اليوم بوقفة أمام مقر الجماعة والباشوية، رفع خلالها المحتجون شعارات منددة بالانضمام وباستمرار اعتقال محمد براهمي الملقب بـ”موفو”، أحد نشطاء “حراك الماء” البارزين.

وأكد المحتجون على استمرارهم في الاحتجاج والنزول إلى الشارع إلى حين تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها الإفراج عن “موفو”، و عقد مجلس المدينة لدورة استثنائية لإعلان الانسحاب من مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، على غرار الدورة الاستثنائية التي عقدها للانضمام.

وقال أحمد سهول، عضو التنسيقية المحلية للدفاع عن قضايا فجيج، في تصريح لـ”صوت المغرب”، أن الاعتصام المفتوح اليوم في فجيج، انطلق مباشرة بعد نقل “المناضل موفو”، إلى بوعرفة لتقديمه أمام وكيل الملك و محاكمته أمام المحكمة الابتدائية، وهي المحاكمة التي انطلقت في اليوم الذي قدم فيه أمام النيابة العامة.

وأشار سهول، إلى أنه زيادة على التضامن الميداني الذي عبرت عنه الساكنة مع المعتصمين من خلال التواجد معهم اليوم عبر مجموعات ومنذ ساعات الصباح الباكر، وإلى غاية المغرب الفترة التي تفض فيه في العادة الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، فإن الساكنة تتسابق على تحضير الطعام من الصباح إلى المساء للمعتصمين.

“هناك لائحة يومية بالساكنة التي تعبر عن استعدادها لتحضير الطعام للمعتصمين، في مشهد تضامني غير مسبوق” يضيف سهول الذي أكد أن هذا الاعتصام العفوي الذي دخل فيه المعتصمون يدخل في إطار الأشكال الاحتجاجية التي تعرفها الواحدة ضدا على تفويت قطاع الماء.
وأبرز أنه إلى جانب الأشكال الاحتجاجية العديدة التي شهدتها الواحة، من مسيرة نسائية و مسير أصحاب الشاحنات، ومسيرة الدراجات الهوائية هناك أشكال احتجاجية اخرى في الطريق.