story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

في ظل تنظيم كأس العالم.. برلمانية تسائل وزيرة التضامن حول ظاهرة تسول الأطفال 

ص ص

وجهت حنان أتركين، النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالاً شفوياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، حول الإجراءات المتخذة لمكافحة ظاهرة تسول الأطفال بالمغرب، مشددة على ضرورة مواجهة الظاهرة في ظل توقع توافد السياح بمناسبة كأس العالم 2030.

وأوضحت أتركين أن التسول أصبح من المشاهد المؤلمة في عدة مدن، وينتج عن تداخل عوامل اجتماعية واقتصادية وقانونية، مشيرة إلى المخاطر التي يتعرض لها الأطفال من استغلال جنسي، والانخراط في شبكات تسول منظمة، والهدر المدرسي، ودور ذلك في استمرار دوامة الفقر والجهل.

وشددت البرلمانية على أن التصدي لهذه الظاهرة أصبح أولوية وطنية تتطلب إرادة سياسية قوية واستراتيجيات موحدة، خصوصاً مع توقع توافد السياح بمناسبة كأس العالم 2030، مؤكدة أن هذا يعكس التزامات المغرب الدولية في مجال حماية الطفولة.

وأكدت أتركين أنها تنتظر من الوزارة توضيح المقاربات والإجراءات على المدى المتوسط والبعيد لمواجهة هذه الظاهرة.

وفي السياق كشفت دراسة حديثة نشرها المركز المغربي للمواطنة حول السلوك المدنى لدى المغاربة، أن المغرب يشهد انتشار عدد من الممارسات والسلوكات السلبية التي قد تسيء إلى صورته أمام الزوار الأجانب، وذلك في أفق احتضانه لكأس العالم 2030.

ومن بين السلوكيات التي حظيت باهتمام كبير، اعتبر 77 في المائة من المشاركين أن انتشار التسول في الأماكن السياحية واستغلال الأطفال في ذلك يؤثر بشكل سلبي على انطباع الزوار، بينما أكد 37 في المائة أن التعامل الفظ وعدم احترام الاختلافات الثقافية يشكل أيضًا عاملًا ينفر السياح.