story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

في ظل الحرب على غزة.. دبلوماسي إسرائيلي جديد يباشر مهامه في الرباط

ص ص

بعد أقل من أسبوعين على وصوله إلى الرباط، بدأ حسن كعيبة، نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي نشاطه، مستفتحا لقاءاته باجتماع مع صحافيين، دعاهم فيه إلى زيارة إسرائيل في شتنبر المقبل.

وقال موقع “المغرب أنتلجنس” إن كعيبة، ذي الأصول البدوية، والذي بالكاد تم تعيينه في الرباط ليشغل منصب نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، بدأ مهامه بالتوجه نحو محاولة مد جسور التواصل مع الصحافة المغربية.

وبحسب مراقبين في الرباط، فإن مبادرة الدبلوماسي الإسرائيلي تأتي في لحظة غير مناسبة على الإطلاق، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي يخوض المغاربة ضدها حراكا لم يتوقف منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وكان كعيبة، المتحدث السابق باسم الخارجية الإسرائيلية بالعربية، قد أعلن بنفسه عن تعيينه في مركز دبلوماسي في مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، والتحاقه بالعاصمة المغربية مع بداية غشت 2024.

الإعلان عن تعيين كعيبة، لم تكشف عنه أي جهة إسرائيلية، من وزارة الخارجية أو الحكومة، وجاء على لسانه في تصريحات إعلامية، بعد يوم من إعلانه عن مغادرة منصبه متحدثا بالعربية باسم الخارجية الإسرائيلية، ومعلنا في الوقت ذاته عن انتقاله لـ”منصب جديد” في الدبلوماسية الإسرائيلية لكن “خارج البلاد هذه المرة”.

وخلف تعيين كعيبة ردود أفعال شعبية مغربية غاضبة. فإلى جانب تعليق عدد من الناشطين عن توقيت الإعلان الإسرائيلي عن “إحياء” مكتب الاتصال في الرباط بعدما كان قد أفرغ من دبلوماسييه منذ أكتوبر الماضي تبعا للاحتجاجات المغربية الرافضة للحرب على غزة، وصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التعيين الإسرائيلي الجديد بـ”الإهانة”.

وقال المرصد في بلاغ له إن التعيين الجديد، “استمرار لمحاولات تركيع المغاربة” إلى جانب استمرار التطبيع، مؤكدا على أن “معركة الشعب المغربي ضد التطبيع ستتواصل بزخم أكبر و غضب أشد، حتى إسقاطه”.

يشار إلى أنه في ظل اشتداد مطالب المغاربة بإغلاقه، كانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد كشفت في أبريل الماضي عن الاستعداد لتعيين رئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط خلفا للرئيس الأسبق ديفييد غوفرين، وذلك بالرغم من “الرفض الشعبي العارم” لاستمرار العمل بالمكتب واستمرار العلاقات الدبلوماسية للمملكة مع “إسرائيل”.