في ذكرى “طوفان الأقصى”.. الجبهة المغربية تدعو الفصائل الطلابية للاحتجاج ضد التطبيع بالجامعات
بعد نهاية عام منذ بداية العدوان الإسرائيلي يتجدد الحراك الطلابي بالمغرب بالتزامن مع مظاهرات شعبية بمختلف المدن من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإنهاء اتفاقيات التطبيع بين الرباط وتل أبيب في أسبوع احتجاجي واسع بالتزامن مع الذكرى الاولى لمعركة “طوفان الأقصى”.
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في نداء توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن العالم “لن ينسى العالم حركة التضامن الواسعة والجريئة للطلبة والأساتذة في ألمع وأكبر الجامعات بالبلدان الإمبريالية الكبرى وفي مقدمتها الجامعات الأمريكية”، مشيرة إلى أن “الجامعة المغربية وحركتها الطلابية لم تكن غائبة عن المشهد”.
وأضافت الجبهة: “لكننا نتطلع إلى المزيد خاصة وأنه لا يبدو في الأفق القريب ما يؤشر على وقف آلة هذه الحرب الجهنمية، وما يرافقها من تقتيل وتجويع واعتقالات بعشرات الآلاف، وتدمير جنوني للبنيات التحتية وضمنها المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وغيرها”.
ودعت لجنة مناهضة التطبيع التربوي التابعة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فصائل الحركة الطلابية “لتخصيص أسبوع للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم ابتداء من فاتح أكتوبر 2024 إلى اليوم السابع منه، بمختلف الأشكال النضالية التي يراها كل فصيل على حدة مناسبة أو بشكل مشترك حسب القناعات والشروط”.
هذا وأعلنت كل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تنظيم مسيرة وطنية، بتاريخ الأحد 6 أكتوبر 2024، انطلاقاً من ساحة باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحاً.
كما من المتوقع خروج مئات المظاهرات ابتداء من الإثنين 7 أكتوبر 2024 استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي دعت لتنظيم يوم وطني احتجاجي بالتزامن مع ذكرى طوفان الأقصى، في مختلف مناطق المغرب “احتجاجاً على حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وعلاقة بحراك الجامعات كانت صحيفة لوموند الفرنسية توقفت، في تقرير سابق لها، عند الحراك الطلابي المغربي، الذي يطالب بوقف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل، ويضغط من أجل حمل الجامعات المغربية عن التراجع على اتفاقياتها مع نظيرتها الإسرائيلية، منذرة بدخول جامعي ساخن.
وتعود الصحيفة إلى حراك طلاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات للمطالبة بتراجع الجامعة عن اتفاقياتها مع الجامعات الإسرائيلية، لافتة إلى حديث أحد خريجي الجامعة في تصريح لها، يقول فيه عن عريضة أعلنها زملاؤه إن “الطلبة والخريجين كان أملهم في البداية جمع 300 أو 400 توقيع لتقديمها للجامعة، وحصلوا بدل ذلك على 1300 توقيع، للمطالبة بقطع العلاقات بين المؤسسة والجامعات الإسرائيلية، ما يمثل خمس عدد طلاب الجامعة.”