story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

في ذكرى 07 أكتوبر.. إضراب وطني يوحد الطلبة وأساتذة التعليم العالي بالمغرب

ص ص

تعيش الجامعات المغربية اليوم، الإثنين 7 أكتوبر 2024، على وقع إضراب وطني يخوضه طلبة الجامعات إلى جانب أساتذة التعليم العالي إحياء لذكرى “معركة طوفان الأقصى” وتنديداً بتواصل العدوان الإسرائلي على غزة ولبنان.

وفي حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، قال مصطفى العلوي رئيس منظمة التجديد الطلابي إن الإضراب الذي يأتي ضمن إحياء فعاليات ذكرى “ملحمة 7 أكتوبر المجيدة”، يعد “دعماً للمقاومة وصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما هو احتفاء بالذكرى”.

وأفاد العلوي أن منظمة التجديد الطلابي بدأت بتنزيل الإضراب في عدد من الكليات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث “يقاطع الطلبة الدراسة بالإضافة إلى تنظيمهم فعاليات تضامنية مثل الحلقيات والأشكال تعبيرية الداعمة للقضية”، مشيراً إلى أنه يتزامن مع الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم العالي.

وفي هذا الصدد، لفت مصطفى العلوي إلى أن الطلبة المتظاهرين بمناسبة مرور سنة عن بداية أحداث معركة 7 أكتوبر، شاركوا في مدينة تطوان إلى جانب الأساتذة أمام مقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، لافتاً إلى أن بعض فروع “التجديد الطلابي” ستستمر بتنظيم فعاليات ممتدة لا تشمل مقاطعة الدراسة، اليومين القادمين.

ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي إلى “إحياء ذكرى ملحمة 7 أكتوبر المجيدة”، بإضراب وطني اليوم الإثنين في جميع الجامعات دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان الصهيوني على الأمة.

هذا وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي دعت بدورها، السبت الماضي، إلى خوض إضراب وطني يوم السابع من أكتوبر في كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي “تخليداً للذكرى الأولى لطوفان الأقصى ونصرة للقضية الفلسطية”، ودعماً وتضامناً مع “كل فعاليات الأحرار المناصرة والداعمة للقضية في الجامعات العالمية”.

وشنّت حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، في السابع من أكتوبر 2023، هجوماً على جنوب إسرائيل، هو الأكبر منذ إقامة الدولة العبرية عام 1948، وذلك بسبب تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 من الإسرائيليين، وفقاً لحصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف، خلال الهجوم، 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجَزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

واقتحم عناصر المقاومة الفلسطينية قواعد عسكرية وكيبوتسات ومهرجاناً موسيقياً. ووفق السلطات الإسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن 370 شخصاً في مهرجان «نوفا» الموسيقي وحده.

وشنّت إسرائيل بعدها حرباً مدمرة على قطاع غزة أدت إلى تدمير واسع، واستشهاد مايقرب من 42 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة نحو 100 ألف آخرين، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.