“فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”…مغاربة يجددون مطالبتهم بقطع العلاقات مع إسرائيل
“فلسطين أمانة… والتطبيع خيانة”، هكذا صدحت حناجر العديد من المغاربة من مختلف المشارب السياسية والفكرية مساء اليوم الثلاثاء 03 شتنبر الجاري أمام قبة البرلمان المغربي في وقفة احتجاجية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل في غزة والضفة الغربية.
وردد المشاركون في هذه الوقفة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وإسقاط التطبيع شعارات تدعو لاسقاط التطبيع ووصفوا المؤيدين له بالخونة، كما دعوا لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وطرد ممثل مكتب الاتصال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الوقفة ضمن حراك شبه يومي تقوده عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية من أجل دعوة الدولة إلى التراجع عن علاقات التطبيع مع إسرائيل.
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت استشهاد ما يقرب من 38 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بعدما عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس والضفة الغربية وحصار غزة.
ويعرف المغرب منذ السابع من أكتوبر 2023، وقفات احتجاجية بشكل دائم تطالب بوقف الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، وبقطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وطرد ممثل مكتب اتصالها من الرباط.