فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، أنها استدعت سفير إسرائيل في باريس بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، علما أن فرنسا مشارك رئيسي فيها.
وقالت الخارجية في بيان إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا”، مضيفة “على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا. بناء عليه، استدعت فرنسا اليوم سفير إسرائيل في فرنسا إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.
وكانت الخارجية اللبنانية قد أعلنت صباح اليوم، أن هجوما إسرائيليا جديدا على مقر الكتيبة السريلانكية في قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى لإصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديدا دوليا.
وقالت الوزارة في بيان إن “قصفا استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في راس الناقورة وفي مقر الكتيبة السريلانكية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل” منددة “بأشد العبارات بالاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي”، فيما تستمر المواجهات في المنطقة الحدودية بين إسرائيل وحزب الله.
وتعليقا على ذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إطلاق إسرائيل النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان “غير مقبول” ويجب ألا يتكرّر.
وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أو ما يعرف بقوات اليونيفيل هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان سنة 2006.