فاجعة آسفي.. المدير الإقليمي للتعليم يكشف لـ”صوت المغرب” تضرر 3 مؤسسات تعليمية
كشف العلامي القريشي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة آسفي، أن ثلاث مؤسسات تعليمية تضررت، إلى حدود اللحظة، جراء الفيضانات غير المسبوقة التي اجتاحت المدينة يوم 14 دجنبر 2025.
وأكد المسؤول الإقليمي، في تصريح لـ “صوت المغرب”، أنه لم تُسجل أي خسائر بشرية نتيجة لهذه الفيضانات.
وفي تفاصيل هذه الأضرار، أوضح المتحدث نفسه، أن مدرسة ابتدائية، غمرتها المياه بالكامل، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية أخرى تضرر السور الخاص بها، مضيفا بأن ثانوية تأهيلية تضرر سورها الخارجي.
وأعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة آسفي عن ” تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ” بالإقليم، وذلك أيام ” الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء 15، 16، 17 دجنبر 2025 “، نظرًا لسوء الأحوال الجوية المرتقبة، وحرصًا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.
وأضافت أن هذا الأمر يأتي “حرصا منها على سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية من الأخطار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية التي تقتضي التحلي بالحيطة والحذر”.
وفي السياق، شهدت مدينة آسفي، عصر الأحد 15 دجنبر 2025، فيضانات مفاجئة وقوية أعقبت تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية استمرت لمدة قصيرة، لكنها كانت كافية لإغراق عدد من الأحياء والشوارع الرئيسية، وتحويلها إلى سيول جارفة من المياه الموحلة.
وأسفرت هذه الفيضانات، وفق ما أفادت به السلطات المحلية، عن مصرع ما لا يقل عن 37 شخصاً، في حصيلة وُصفت بأنها الأعلى المرتبطة بمثل هذه الظواهر الجوية في المغرب خلال العقد الأخير.
وتسببت الأحوال الجوية الاستثنائية في حالة من الهلع في صفوف السكان، وأربكت حركة السير، وألحقت أضرارًا واسعة بالمنازل والمتاجر والبنية التحتية، في وقت كانت فيه المدينة تعيش على وقع تقلبات مناخية حادة بعد سنوات طويلة من الجفاف.