story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

غير مسبوق.. المغرب يسجل حضورًا في جميع بطولات “فيفا” لـ 2025

ص ص

يسطر المغرب سابقة عالمية في عام 2025، بعدما أصبح البلد الوحيد الذي سجل حضوره في جميع بطولات كأس العالم الأربع التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال هذه السنة.

ويتعلق الأمر بمشاركة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة – ذكور في نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نونبر 2025، والمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة – ذكور في نهائيات كأس العالم التي ستقام في تشيلي، خلال الفترة من 27 شتنبر وحتى 19 أكتوبر 2025، والمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة – إناث في نهائيات كاس العالم التي ستقام في المغرب في الفترة ما بين 17 أكتوبر وحتى 8 نونبر 2025، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة – سيدات، التي ستقام  في الفلبين خلال الفترة من  21 نونبر إلى 7 دجنبر 2025.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق أن سنة 2025 ستشهد تنظيم أربع بطولات عالمية، مخصصة للفئات السنية والكرة النسوية وكرة القدم داخل القاعة، فيما جاء تمثيل المغرب في هذه المحطات ليكرس السياسة المعتمدة في تطوير القواعد، وتعزيز التكوين، وتوسيع قاعدة المشاركة، لا سيما لدى المنتخبات النسوية.

وفي تعليقه على هذا الحضور الكامل في بطولات “فيفا”، قال المحلل الرياضي هشام رمرم إن “المشاركة في مثل هذه المسابقات تخلق ثقافة جديدة لدى الأجيال الصاعدة، أبرزها ثقافة القدوة وثقافة الفوز، كما تقدم نموذجًا يمكن تتبعه”.

وأشار رمرم خلال حديثه مع صحيفة “صوت المغرب” إلى أن المنتخبات الوطنية للفئات السنية، خاصة في السابق، “كانت مظلومة إلى حد ما”، بسبب غياب البرامج المنتظمة، بحيث كانت التحضيرات ترتبط فقط بالمناسبات والتظاهرات القارية أو الدولية، “من دون عمل قاعدي دائم”.

وأضاف رمرم أن “ما تغير في السنوات الأخيرة هو أن العمل أصبح مستمرًا، وصارت هناك معسكرات تدريبية دورية ومباريات ودية تُبرمج بانتظام، ما ساهم في تحسين أداء هذه المنتخبات ومنحها فرصة أكبر للتطور”.

ولفت المتحدث إلى أن “الاعتماد لا يزال كبيرًا على اللاعبين المحترفين في أوروبا”، موضحًا أن “ذلك يفتح الباب أمام تساؤلات حقيقية حول فعالية التكوين المحلي، ومدى قدرة الأندية ومراكز التكوين الوطنية على إنتاج لاعبين قادرين على تمثيل المنتخب في هذه الفئات”.

كما شدد على أن “أهم ما تحقق هو ترسيخ ثقافة الفوز داخل المنتخبات الوطنية، وهو مكسب كبير على المستوى الذهني والتنافسي”.

وخلص رمرم بالتأكيد على الأثر الإيجابي لتنظيم عدد من التظاهرات الإفريقية في المغرب خلال السنوات الأخيرة، قائلاً: “استضافة المغرب لهذه البطولات ساهم في توفير فرص أكبر للمنتخبات الوطنية للمشاركة والاستعداد والمنافسة، وهو ما منحها هامشًا أكبر للتطور والانخراط في مستوى قاري وعالمي تنافسي”.

تتوزع المشاركات المغربية على البطولات التالية:

كأس العالم لأقل من 17 سنة – ذكور

كأس العالم لأقل من 20 سنة – ذكور

كأس العالم لأقل من 17 سنة – إناث

كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة – سيدات