story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

غالي وبنضراوي يصلان إلى الوطن بعد أسبوع من الاحتجاز الإسرائيلي

ص ص

وصل الناشطان عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، مساء اليوم الأحد، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمين من تركيا، بعد الإفراج عنهما من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إثر احتجازهما لأكثر من أسبوع على خلفية مشاركتهما في أسطول الصمود المتجه نحو غزة.

وحظي غالي وبنضراوي باستقبال حاشد في المطار، شارك فيه حقوقيون وسياسيون ونشطاء من هيئات مدنية مختلفة، إلى جانب أفراد من عائلتهما وأصدقائهما، رفعوا شعارات تضامنية وأخرى تندد باختطافهما من قبل جيش الاحتلال، واحتجازهما.

وكان غالي قد أُفرج عنه ضمن آخر دفعة من المشاركين في “أسطول الصمود” العالمي، إلى جانب ناشطين من النرويج ونيجيريا وإسبانيا، حيث وصلوا جميعًا إلى تركيا التي قامت بإجلائهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت مصادر قانونية قد أفادت، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، أن الإفراج عن النشطاء المغاربة تم من دون أي تدخل من مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب

وعلمت “صوت المغرب” في وقت سابق، أن الحقوقي المغربي عزيز غالي يتعرض للتعذيب وسلوكات عنيفة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفقة مجموعة من النشطاء المشاركين في أسطول الصمود العالمي، الذين ما زالوا رهن الاعتقال منذ أكثر من ثلاثة أيام.

وأفاد الفريق القانوني لأسطول الصمود في تصريح خصَّ به “صوت المغرب” بأن التعذيب الذي يتعرض له غالي ونشطاء آخرون يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن “سلطات الاحتلال تمارس ضغوطاً قاسية على المعتقلين بشكل ممنهج”.

وأضاف المصدر ذاته أن “غالي هو واحد من مجموعة من النشطاء الدوليين الذين تحرص سلطات الاحتلال على معاملتهم بعنف، من بينهم السويدية غريثا ثونبرغ، والبرازيلي تياغو أفيلا، والألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، إضافة إلى ناشطين من تونس والجزائر”.

وأشار الفريق القانوني إلى أن النشطاء الذين يحملون جنسيات عربية يتعرضون لـ”معاملة أكثر قسوة”، في “انتهاك صارخ” لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية المعتقلين.