story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

عندما هدد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد المغرب- فيديو

ص ص

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024 غابرييل أتال، وهو الذي عرف بموقف العدائي تجاه المغرب خلال أزمة التأشيرات، كما أن رفيقه، النائب في البرلمان الأوروبي ستيفان سيجورني كان يقود حملة ضد المغرب في البرلمان الأوربي.

أتال يهدد المغرب

وخلال أزمة التأشيرات بين المغرب وفرنسا قبل أزيد من سنتين، انتشر مقطع مصور لأتال وهو يتحدث في حوار مع إذاعة “فرانس أنفو”، ويهدد المغرب.

ودافع أتال آنذاك بكل قوته على قرار الحكومة الفرنسية القاضي بتقليص التأشيرات المخصصة للمواطنين المغاربيين ومنهم المغاربة، وقال إن هذا الإجراء “تنفيذ لتهديدنا”، مضيفا أنه “كان هناك حوار وتهديد والآن ننفذ تهديداتنا”.

واعتبر أتال أن “تشديد منح التأشيرات إجراء صعب، لكنه ضروري في ظل عدم وجود تعاون كبير”، مدافعا على القرار الذي قال إنه سمح لبلاده بالدخول في محادثات دبلوماسية مع الدول المغاربية وصفها بـ”رفيعة المستوى”.

توصية ضد المغرب

وفي السياق ذاته، فإن سيجورني رفيق أتال، عرف بأنه كان أبرز وجوه الأزمة التي خلفها تصويت البرلمان الأوروبي قبل سنة على توصية ضد الرباط.

واتهم رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد “جزءا من الدولة العميقة الفرنسية” بالوقوف وراء التوصية التي أقرها البرلمان الأوروبي في الفترة الأخيرة حول حرية الصحافة، والتي أثارت انتقادات حادة في المملكة.

وقال حداد في مؤتمر صحافي بالرباط “أظن أن جزءا من الدولة العميقة في فرنسا تزعجه الانتصارات الأمنية والدبلوماسية للمغرب، واستغل هذه الأزمة ليحرك الليبراليين الفرنسيين لتبني هذا القرار”، موضحا أن رئيس مجموعة “رينيو” في البرلمان الأوروبي الفرنسي ستيفان سيجورني “وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية، لعب دورا كبيرا جدا وكان من مهندسي القرار”.