عشية التحضير لمسيرة نسائية جديدة.. تأجيل محاكمة أبرز نشطاء حراك فجيج
قررت صباح اليوم الخميس، محكمة الاستئناف بوجدة، تأجيل النظر في ملف الناشط بحراك فجيج محمد براهمي الملقب بـ”موفو”، إلى جلسة الخميس القادم 14 مارس.
وقال شقيق “موفو”، مصطفى براهمي في اتصال مع “صوت المغرب”، إن المحكمة قررت تأجيل الملف استجابة لطلب الدفاع الذي طلب مهلة للاطلاع على الملف بعدما انضافت أسماء أخرى إلى لائحة هيئة دفاع أبرز نشطاء الحراك.
وبحلول الجلسة القادمة يكون “موفو”، قد استنفذ شهرا كاملا من الاعتقال، وهو الاعتقال الذي تم بعد متابعته من قبل النيابة العامة بتهم عديدة على خلفية تصريحاته في إحدى المسيرات الاحتجاجية التي تشهدها فجيج منذ مطلع نونبر الماضي.
وعشية تأجيل المحاكمة تستعد التنسيقية المحلية للدفاع عن قضايا فجيج، لتنظيم مسيرة إحتجاجية خاصة بالنساء يوم غد الجمعة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.
وكانت مسيرة مشابهة شاركت فيها المئات من نساء فجيج قبل شهرين، قد لقيت متابعة كبيرة عبر منصات التواصل الإجتماعي بسبب نوعيتها و طريقة تنظيمها بالزي التقليدي المعروف بـ”الحايك”.
وبالتزامن مع الاحتجاجات المقررة يستمر الاعتصام الذي يخوضه عدد من نشطاء الحراك بالقرب من جماعة فجيج، منذ اعتقال “موفو”.
وتحتج الساكنة على “تفويت” قطاع الماء، بعد قرار مجلس الجماعة الانضمام إلى مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”، التي ستتولى في المستقبل تفويض تدبير القطاع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات، والتي ستتشكل بموجب القانون الجديد المتعلق بالشركات الجهوية المتعددة الخدمات.
ورغم تطمينات مجلس المدينة من كون الإنضمام لن يؤثر على فاتورة الاستهلاك، وأنه على العكس سيعالج الاختلالات التي يعرفها القطاع بالواحة، إلا أن الاحتجاجات مستمرة وترفض غالبية الساكنة بشكل قاطع الانضمام، وتطالب المجلس بعقد دورة استثنائية للانسحاب من مجموعة الجماعات.