طائرة مغربية تستهدف مركبات تابعة لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الثلاثاء، أربع مركبات تابعة “لجبهة البوليساريو” الانفصالية في منطقة “قليبة الفولة” الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة.
وأكدت مصادر لصحيفة “يابلادي”، أن “مليشيات البوليساريو استخدمت مرة أخرى مركبات تحمل لوحات تسجيل موريتانية، كما ارتدى أفرادها ملابس مدنية بهدف تضليل يقظة القوات المسلحة الملكية”.
وتشير الحصيلة الأولية للغارة الجوية إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، كما أكدت رسائل صوتية لصحراويين في مخيمات تندوف نفس الرقم من القتلى والجرحى.
من جانب آخر، قدمت وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية رواية مغايرة، حيث أفادت بأن الطائرة المسيّرة التابعة للقوات المسلحة الملكية استهدفت “مدنيين صحراويين” كانوا على متن أربعة مركبات متجهة نحو موريتانيا، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا.
وفي نفس السياق،استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، في شتنبر الماضي، مركبتين تابعتين لجبهة البوليساريو الانفصالية قرب الحدود مع موريتانيا، مخلفة مقتل عنصرين من الجبهة،وقد أظهر التقييم الأولي للضربة مقتل عنصرين من مليشيات الجبهة وإصابة آخر.
وحسب وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” حملت هذه الأخيرة في رسالة بعثة المينورسو المسؤولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه العملية.
وجاءت حينها هذه العملية في وقت كان يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته السابعة والخمسين في جنيف بسويسرا.
وقد اعتادت جبهة “البوليساريو” على استغلال هذه الأحداث الدولية لشن هجمات ضد مواقع القوات المسلحة الملكية من أجل إعطاء صورة عن وجود حرب ضد المغرب.