صفعة الإستقلاليين تصل إلى المحاكم
علمت صحيفة “صوت المغرب”، من مصادر خاصة، أن النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية منصف الطوب، قرر متابعة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوسف ابطوي قضائيا، بعد حادثة الصفعة التي وجه له السبت الماضي خلال أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال بمدينة بوزنيقة.
وأضافت ذات المصادر أنه، “تم اليوم الاستماع إلى يوسف أبطوي من قبل رجال الدرك الملكي بمدينة بوزنيقة، بعدما تم استدعاؤه يوم الاثنين الماضي، بعد شكاية وضعها منصف طوب في نفس اليوم.
ومن جانبه، “وضع يوسف ابطوي شكاية لدى النيابة العامة بمدينة طنجة ضد منصف الطوب يوم أمس الأربعاء، متهما إياه بالسب والقذف والترهيب، مرفقا إياها بشهادة طبية مدتها 30 يوما”، تقول نفس المصادر.
وأوضحت المصادر نفسها أن عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوسف ابطوي، “اتهم كذلك الحزب بتسريب الفيديو”، مضيفة أن ابطوي وجه رسالة للأمين العام للحزب نزار بركة، يطالبه فيها بـ “فتح تحقيق في الموضوع”.
وكان المجلس الوطني لحزب الاستقلال الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بوزنيقة، عرف أحداث عنف، توجت بتوجيه عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف ابطوي صفعة للنائب البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية لنفس الحزب منصف الطوب، أمام أنظار قيادة الحزب وأعضاء مجلسه الوطني.
وأعلن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية تضامنه المطلق واللامشروط لجميع أعضائه بدون استثناء مع عضو الفريق منصف الطوب، الذي تعرض لاعتداء من طرف يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
واعتبر بلاغ للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن منصف الطوب “عبر أثناء هذا الحدث النشاز والمؤسف عن روح وأخلاق عالية خدمة للمصلحة العامة للحزب بالرغم من قسوة الاعتداء الشنيع والغريب عن اخلاق وقيم حزب الاستقلال”.
واعتبر البلاغ، الذي وقعه رئيس الفريق نور الدين مضيان أن هذا الاعتداء الجبان اعتداء على كافة أعضاء الفريق.
ودعا الفريق رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لعقد اجتماع طارئ لمكتبها على اعتبار أن الحادث وقع أثناء انعقاد اشغالها ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين الذين حرصوا طيلة المرحلة السابقة وخلال أشغال اللجنة على تقديم صورة نبيلة عن الممارسة الحزبية قصد ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها،وخاصة تجميد عضوية المعني بالأمر في عضويتها إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر.
ومن جانبها قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، تجريد القياديين في الحزب من عضويتها، بعد حادث “الصفع” الذي شهدته أشغال المجلس الوطني.
وقالت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، في بلاغ لها أصدرته يوم الأحد 3 مارس 2024، إن ما شهدته أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمس من طرف القياديين يوسف أبطوي وأشرف أبرون “سلوكات وتصرفات غير المقبولة”.
وبناء عليه، قرر مكتب اللجنة التحضيرية توقيف يوسف أبطوي والأخ أشرف أبرون من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب.