صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 62 ألفا و622 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة المدمر ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 23 شهرا، إلى “62 ألفا و622 شهيدا، و157 ألفا و673 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، السبت 23 غشت 2025، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية نحو “61 شهيدا و308 مصابين”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود عدد آخر من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة والطرقات، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات وخطورة الأوضاع في بعض المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت أيضا إلى “10 آلاف و778 شهيدا، و45 ألفا و632 مصابا”.
وأشارت إلى أنها أضافت نحو “298 شهيدا، للإحصائية التراكمية لإجمالي الشهداء وذلك بعد اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين”.
وعن ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت إلى “ألفين و76 شهيدا وأكثر من 15 ألفا و308 مصابين” منذ 27 ماي الماضي، وذلك بعد مقتل 16 فلسطينيا وإصابة 111 آخرين خلال 24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
كما أكدت الوزارة أن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية “8 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان”، ما يرفع حصيلة ضحايا التجويع الإسرائيلي منذ بدء الإبادة إلى 281 فلسطينيا بينهم 114 طفلا.
والجمعة، قالت “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (آي بي سي)، في تقرير: “تأكدت المجاعة في محافظة غزة (شمال)، ومن المتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية شتنبر المقبل”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.